للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٥) بَابٌ: مَتَى يُسْتَحَبُّ الْحِجَامَةُ

٣٨٦١ - حَدَّثَنَا أَبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ، نَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمنِ الْجُمَيْحِيُّ (١)، عن سُهَيْلٍ، عن أَبِيهِ، عن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنِ احْتَجَمَ بِسَبْعَ عَشْرَةَ، وَتِسْعَ عَشْرَةَ، وَإحْدَى وَعِشْرِينَ، كَانَ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ". [ق ٩/ ٣٤٠، ك ٤/ ٢١٠]

(٦) بَابٌ: في قَطْعِ الْعِرْقِ وَمَوْضِعِ الْحَجْمِ

٣٨٦٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الأَنْبَارِيُّ، نَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عن

===

(٥) (بَابٌ: مَتَى يُسْتَحبُّ الْحِجَامَةُ)

٣٨٦١ - (حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع، نا سعيد بن عبد الرحمن الجميحي، عن سهيل، عن أبيه) أبي صالح، (عن أبي هريرة) -رضي الله عنه - (قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من احتجم بسبع عشرة، وتسع عشرة، واحدى وعشرين، كان شفاء من كل داء).

قال في "فتح الودود": قالوا: الحكمة في ذلك أن الدم يغلب في أوائل الشهو ويقل في آخره، فالأوسط يكون أولى وأوفق، قال ابن رسلان: هذا من العام المراد به الخصوص، والمعنى كان شفاء لكل داء سببه غلبة الدم، وهذا الحديث موافق لما أجمع عليه الأطباء أن الحجامة في النصف الثاني وما يليه من الربع الثالث من أرباعه أنفع من أول الشهر وآخره، انتهى (٢).

(٦) (بَابٌ: في قَطْعِ الْعِرْقِ وَمَوْضِعِ الحَجْمِ)

٣٨٦٢ - (حدثنا محمد بن سليمان الأنباري، نا أبو معاوية، عن


(١) في نسخة بدله: "الجمحي".
(٢) انظر البحث المقدَّم في "ندوة عناية المملكة العربية السعودية بالسنَّة والسيرة النبوية" بعنوان: "الحجامة في ضوء الحديث النبوي"، للدكتور يحيى بن ناصر خواجي، فهو بحث قيِّم في الموضوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>