للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: "بَيْنَ الْمَلْحَمَةِ وَفَتْحِ (١) الْمَدِينَةِ سِتُّ سِنِينَ، وَيخْرُجُ الْمَسِيحُ الدَّجَّالُ في السَّابِعَةِ". [جه ٤٠٩٣، حم ٤/ ١٨٩]

قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وهَذَا أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ عِيسَى.

(٥) بَابٌ: في تَدَاعِي الأُمَمِ عَلَى (٢) الإسْلَامِ

٤٢٩٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمنِ ابْنُ إبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ، نَا بِشْرُ بْنُ

===

قال: بين الملحمة وفتح المدينة) أي القسطنطينية (ست سنين، وبخرج المسيح الدجال في السابعة).

(قال أبو داود: وهذا) أي حديث حيوة بن شريح (أصح من حديث عيسى) بن يونس، قال في "فتح الودود": قوله: "وهذا أصح" إشارة إلى جواب ما يقال: بين الحديتين (٣) تنافٍ، فأشار إلى أن الثاني أرجح إسنادًا فلا يعارضه الأول، وقيل: يمكن أن يكون بين أول الملحمة وآخرها ست سنين، ويكون بين آخرها وفتح المدينة - وهي القسطنطينية - مدة قريبة بحيث يكون ذلك مع خروج الدجال في سبعة أشهر.

(٥) (بَابٌ: في تَدَاعِي الأُمَمِ عَلَى الإسْلَامِ)

أي: دعوة بعض الكفار بعضًا على قتالِ المسلمين واستئصالهم، واجتماع الفرق المختلفة من الكفار على خلاف المسلمين

٤٢٩٧ - (حدثنا عبد الرحمن بن إبرهيم الدمشقي، نا بشر بن


(١) زاد في نسخة: "بين".
(٢) زاد في نسخة: "أهل".
(٣) وجمع بينهما القاري بأن جعل مصداق الملحمة في هذا الحديث غير الملحمة العظمى، قالد: ولذا لم توصف فيه بالكبرى. [انظر: "المرقاة" (٩/ ٣١٧)]. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>