(٢) فقد ورد أنه يكون مثل حبَّة خردل، كما في "الأوجز" (٤/ ٥٩٨). (ش). (٣) وألحق بهم الشهداء، والمؤذن المحتسب، والصدِّيقون، والعلماء العاملون، وحامل القرآن العامل به، والمرابط، والميت بالطاعون صابرًا محتسبًا، والمُكثِر من ذكر الله، والمحِبّ لله، فتلك عشرة كاملة، كذا في "الأوجز" (٤/ ٥٩٩) عن الزرقاني. (ش). (٤) أنكرها المعتزلة والخوارج، كما بسطها الحافظ في "الفتح" (١١/ ٤٢٦) وقال القاري (٩/ ٥٦٤): قال عياض: مذهبُ أهل السنة جوازُها عقلًا، ووجوبُها سمعًا، قال الله تعالى: {لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ} [طه: ١٠٩]، وما استدل به الخوارج من قوله تعالى: {فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ} [المدثر: ٤٨] فهي في الكفار. وحكى العيتي أسماءَ مَنْ روي عنهم حديث الشفاعة فهم أكثر من خمسين، وحكى =