١ - في الإراحة من هَوْل الموقِف، ٢ - وإدخال قوم الجنة بغير حساب، ٣ - وإدخال قوم استحقوا العذابَ الجنة، ٤ - وفي الإخراج من النار العُصاة، ٥ - ورفع الدرجات، وذكر رواياتها. [والبسط في: "عمدة القاري" (٢/ ١٧٩، ١٨٠)]. (ش). (١) عجيبة حكاها صاحب "نفع قوت المغتذي" (ص ٨٦): أن بعضهم أنكر الدعاء بـ "اللَّهَّم ارْزُقْني شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم -" لأجل هذا الحديث، ثم ردَّ عليه بأنه جهل من حقيقة الشفاعة، فإنها تكون للغُفْران، ولدخول الجنة بغير حساب، ولزيادة الدرجات وغيرها، مع أن كلَّ عاقلٍ معترفٍ بتَقْصيره محتاجٌ للعَفْو، وهذا القائل أن لا يدعو بمغفرته تعالى أيضًا، فإنه أيضًا للذنوب، والبسط في "الفتاوى الحديثية"، وقال القاري (٩/ ٥٦٤): هذا الحديث يرد تأويل الخوارج وغيرهم من المعتزلة أحاديثَ الشفاعة بكونها في زيادة الدرجات، والعجيبة المذكورة قبلُ حكاها النووي أيضًا في "كتاب الأذكار" (ص ٤٦٤)، ثم رد عليه أشد الإنكار كما في "الكوكب" (٣/ ٢٨١، ٢٨٢). (ش). (٢) قال ابن خزيمة في "كتاب التوحيد وإثبات صفات الرب" (ص ٢٧٢): أما قوله: "شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي"، فإنما أراد شفاعتي بعد هذه الشفاعة التي قد عمَّت جميع المسلمين في الابتداء للنبيين والشهداء والصالحين وجميع المسلمين، هي شفاعة لمن أدخل النار من المؤمنين بذنوب وخطايا قد ارتكبوها لم يغفرها الله لهم في الدنيا، فيخرجوا من النار بشفاعته، وقال أيضًا (ص ٢٧٣): معنى قوله: "لأهل الكبائر من أمتي"، إنما أراد أمته الذين أجابوه، فآمنوا به وتابوا من الشرك. (ش). وشرح حديث أنس الطويل في الشفاعة في "الفتح" (١١/ ٤٢٨). (ش).