للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(١١) أَوَّلُ الصَّيْدِ (١)

(١) بَابُ اتِّخَاذِ الْكَلْبِ لِلصَّيْدِ وَغَيْرِهِ

٢٨٤٤ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ, نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ, عَنِ الزُّهْرِيِّ, عَنْ أَبِي سَلَمَةَ, عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ, عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:

===

(١١) (أَوَّلُ الصَّيْدِ)

(١) (بَابُ اتِّخَاذِ الْكَلْبِ (٢) لِلصَّيْدِ وَغَيْرِهِ)

أي: الحراسة والزراعة

٢٨٤٤ - (حدثنا الحسن بن علي، نا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:


(١) في نسخة: "أوَّل كتاب الصيد"، وفي نسخة: "كتاب الصيد".
(٢) قلت: ولا يبعد أن يكون سبب نفور الملائكة عنه وبعدهم أنهم نظفاء الطبع وهو بطبعه غليظ، ففي "حياة الحيوان" (٢/ ٤١٥): أن الجيفة عنده أحب من اللحم الغريض، يأكل العذرة، ويرجع في القيء، ومال هو بنفسه إلى أن السبب هو كثرة أكله النجاسات، مع أنه سمي بعضهم شيطانًا. وفي "حجة الله البالغة" (٢/ ١٨١): يحرم الكلب والسنور؛ لأنهما من السباع، ويأكلون الجيف، والكلب شيطان، انتهى. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>