للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَصُرِفَتْ وُجُوهُهُمْ وَأَقْبَلُوا مُنْهَزِمِينَ". [خ ٣٠٣٩، حم ٤/ ٢٩٣]

(١١٠) بَابٌ: فِي الصُّفُوفِ

٢٦٦٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْغَسِيلِ، عن حَمْزَةَ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ،

===

عبد الله بن جبير المسلمين الذين ظهروا على الكفار (فصرفت وجوههم) أي وجوه أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عقوبة لعصيانهم أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال الحافظ (١): أي تحيروا فلم يدروا أين يتوجهون (وأقبلوا منهزمين) فلم يبق مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غير اثني عشر رجلًا.

(١١٠) (بَابٌ: فِي الصُّفُوفِ)

أي: تعيينها عملًا بقوله تعالى: {يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ} (٢)

٢٦٦٣ - (حدثنا أحمد بن سنان، ثنا أبو أحمد الزبيري قال: ثنا عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل) هو عبد الرحمن بن سليمان بن عبد الله بن حنظلة الأنصاري الأوسي، أبو سليمان المدني، المعروف بابن الغسيل، والغسيل جد أبيه حنظلة بن أبي عامر، غسلته الملائكة يوم أحد، لأنه استشهد وهو جنب، عن ابن معين: ثقة ليس به بأس، وعنه: صويلح، وقال أبو زرعة والنسائي والدارقطني: ثقة، وقال النسائي في موضع آخر: ليس به بأس، وقال مرة: ليس بقوي، وقال ابن حبان: كان ممن يخطئ ويهم كثيرًا، وقال الأزدي: ليس بالقوي عندهم.

(عن حمزة بن أبي أسيد) مالك بن ربيعة الأنصاري الساعدي، أبو مالك المدني، ذكره ابن حبان في "الثقات".


(١) "فتح الباري" (٧/ ٣٥١).
(٢) سورة الصف: الآية ٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>