للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢٢) بَابُ (١) الْقَوْلِ عِنْدَ الإِفْطَارِ

٢٣٥٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، نَا عَلِىُّ بْنُ الْحَسَنِ، نَا الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، نَا مَرْوَانُ - يَعْنِى ابْنَ سَالِمٍ الْمُقَفَّعُ -

===

قال في "النهاية" (٢): الحسوة بالضم: الجرعة من الشراب بقدر ما يُحسى مرة واحدة، وبالفتح المرة، وقيل: تقديم التمر في الشتاء، والماء في الصيف لرواية به، وروى أبو يعلى (٣): "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحب أن يفطر على ثلاث تمرات، أو شيء لم تصبه النار".

(٢٢) (بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الإفْطَارِ)

٢٣٥٧ - (حدثنا عبد الله بن محمد بن يحيى) الطرسوسي، أبو محمد المعروف بالضعيف, لأنه كان كثير العبادة، أو لضعف في جسده، أو لإتقانه، قال أبو حاتم: صدوق، وقال النسائي: شيخ صالح ثقة، والضعيف لقب، وقال مسلمة والخليلي: ثقة.

(نا علي بن الحسن) وهو الصواب، وفي نسخة: الحسين، وهو تصحيف، (أنا الحسين بن واقد، نا مروان، يعني ابن سالم المقفع) (٤) وهو الصواب، قال في "التقريب": بقاف، ثم فاء ثقيلة، وقال في "القاموس": ومروان بن المقفع تابعي، ذكره في القفعة في فصل القاف، وما في النسخة الأحمدية القلمية، وحاشية المجتبائية: "المفقع"، بتقديم الفاء على القاف، فالظاهر أنه تصحيف من الكاتب.


(١) في نسخة: "ما يقول إذا أفطر".
(٢) (١/ ٣٨٧).
(٣) "مسند أبي يعلى" (٦/ ٥٩) رقم (٣٣٠٥).
(٤) في "القاموس": الأقفع: المُنَكِّسُ الرأسِ أبدًا، ورجلٌ مُقَفَّعُ اليدين: متشنِّجهما، ومروان بن المقفع لُقِّب أبوه بالمقفع, لأن الحجاج ضربه فتقَفَّعَتْ يده. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>