للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَهَذَا لَفْظُ ابْنِ بَشَّارٍ قَالَ: نَا ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ.

(٤) بَابٌ: في الْعِيَادَةِ

٣٠٩٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى، نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عن الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زيدٍ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَعُودُ عَبْدَ اللهِ بْنَ أُبَيٍّ في مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ عَرَفَ فِيهِ الْمَوْتَ، قَالَ: "قَدْ كُنْتُ أَنْهَاكَ عَنْ حُبِّ يَهُودَ"،

===

(قال أبو داود: وهذا لفظ ابن بشار قال: نا ابن أبي مليكة)، وأما لفظ مسدد فلعله: عن ابن أبي مليكة. فإن قلت: هذا مخالف لما تقدم: "وهذا لفظه عن أبي عامر الخزاز عن ابن أبي مليكة "، فإنه يدل على أن لفظ ابن بشار بلفظ عن ابن أبي مليكة، وهذا يدل على أن لفظ ابن بشار هو: حدثنا ابن أبي مليكة، ويمكن أن يجاب عنه بأن قوله في السند: "وهذا لفظه" المراد به أن لفظ متن الحديث لفظ ابن بشار، وما قال بعد تمام الحديث: "هذا لفظ ابن بشار" هو لفظه في السند قوله: "حدثنا ابن أبي مليكة".

(٤) (بابٌ: في الْعِيَادَةِ) (١)

٣٠٩٤ - (حدثنا عبد العزيز بن يحيى، نا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عروة، عن أسامة بن زيد قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعود عبد الله بن أُبَيّ) المنافق (في مرضه الذي مات فيه، فلما دخل عليه عرف فيه الموت) أي علاماتها وآثارها.

(قال) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (قد كنت أنهاك) أي أزجرك (عن حب يهود)


(١) وبسط العيني الروايات الدالة على عيادة المريض بأشد البسط [انظر: "عمدة القاري" (٦/ ١٢ - ١٣)]. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>