للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٢٩) بَابُ مَا جَاءَ في نُقْصَانِ الصَّلَاةِ

٧٨٨ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ, عَنْ بَكْرٍ - يَعْنِى ابْنَ مُضَرَ -, عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ, عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِىِّ, عَنْ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ, عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَنَمَةَ الْمُزَنِىِّ, عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيَنْصَرِفُ وَمَا كُتِبَ لَهُ إلَّا عُشْرُ صَلَاتِهِ (١) , تُسْعُهَا, ثُمُنُهَا, سُبُعُهَا, سُدُسُهَا, خُمُسُهَا, رُبُعُهَا, ثُلُثُهَا, نِصْفُهَا». [السنن الكبرى للنسائي ٦١٢، حم ٤/ ٣٢١]

===

(١٢٩) (بَابُ مَا جَاءَ في نُقْصَان الصَّلاةِ) (٢)

٧٨٨ - (حدثنا قتيبة بن سعيد، عن بكر -يعني ابن مضر-، عن) محمد (بن عجلان، عن سعيد) بن أبي سعيد (المقبري، عن عمر بن الحكم) بن ثوبان الحجازي، ذكره ابن حبان في "الثقات"، قال ابن حبان: كان من جُلَّة أهل المدينة، وقال ابن سعد: كان ثقة.

(عن عبد الله بن عَنَمة) بفتح المهملة والنون (المزني، عن عمار بن ياسر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إن الرجل لينصرف) عن الصلاة (وما كتب له) الواو حالية، أي لم يكتب له من الأجر والثواب (إلا عشر صلاته) وذهب تسعة أعشارها لما أخلَّ في أركانها وفي إقباله إلى الله تعالى بالخشوع والخضوع (تسعها (٣)، ثمنها، سبعها، سدسها، خمسها، ربعها، ثلثها، نصفها).

وهذا الكلام للترقي من الأدنى إلى الأعلى، أي كتب لبعضهم من الأجر بقدر تسعها، [ولبعضهم بقدر ثمنها]، ولبعضهم بقدر سبعها, ولبعضهم بقدر سدسها, ولبعضهم بقدر خمسها, ولبعضهم بقدر ربعها, ولبعضهم بقدر ثلثها، ولبعضهم بقدر نصفها.


(١) وفي نسخة: "صلاة".
(٢) سقط هذا الباب من "مختصر المنذري" وغير ذلك من النسخ، وتأخر هذا الباب في النسخة المصرية عن "باب تخفيف الصلاة".
(٣) راجع: "مشكل الآثار" (٣/ ١٣٨) (١١٠٥). (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>