للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٣) بَابُ مَا جَاءَ فِي تَعْظِيمِ الْيَمِينِ عِنْدَ (١) مِنْبَرِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -

٣٢٤٦ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نَا ابْنُ نُمَيْرٍ قَالَ: نَا هَاشَمُ بْنُ هَاشِمٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نِسْطَاسٍ

===

"خاصم رجل من كندة يقال له: امرؤ القيس بن عامر الكندي رجلًا من حضرموت في أرض"، فذكر نحو قصة الأشعث.

ووقع في رواية أبي داود من طريق كردوس عن الأشعث: "أن رجلًا من كندة ورجلًا من حضرموت اختصما إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قصة تشبه قصة الباب إلَّا أن بينهما اختلافًا في السياق، وأظنها قصة أخرى، فإن مسلمًا أخرج من طريق علقمة بن وائل عن أبيه قال: "جاء رجل من حضرموت ورجل من كندة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -, فقال الحضرمي: إن هذا غلبني على أرض كانت لأبي"، وإنما جَوَّزتُ التعدد لأن الحضرمي يغاير الكندي، فإن المدعي هو الأشعث الكندي جزمًا، والمدعي في حديث وائل هو الحضرمي فافترقا.

(٣) (بابُ مَا جَاءَ فِي تَعْظِيم الْيَمِين عِنْدَ مِنْبَرِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -) (٢)

٣٢٤٦ - (حدثنا عثمان بن أبي شيبة، نا ابن عمير قال نا هاشم بن هاشم قال: أخبرني عبد الله بن نسطاس) بكسر النون ومهملة، المدني مولى كندة، روى عن جابر بن عبد الله حديث الحلف على المنبر، وثّقه النسائي وقال مسلم: هو مولى آل كثير بن الصلت، وكذا قال أبو داود.


(١) في نسخة: "على".
(٢) قال في "التقرير": يعظم الحلف عند المواضع المتبركة، وفي "الهداية" (٢/ ١٥٩): لا تعظيم بالمكان عندنا، والتغليظ بالزمان والمكان عند الشافعي ومالك، لا الحنفية، وروايتان لأحمد. "الأوجز" (١٣/ ٦٢٤)، وفي "الدر المختار" (٨/ ٣٠٥): لا يستحب التغليظ بزمان ولا مكان، وظاهره أنه مباح، وحكى ابن عابدين عن "البحر" عن "المحيط": لا يجوز (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>