للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَتَّى بَلَغَ سَبْعَةَ أَحْرُفٍ، قَالَ (١): إِنَّ اللَّه يَأْمُرُكَ أَنْ تُقْرِئَ أُمَّتكَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ، فأَيُّمَا حَرْفٍ قَرَؤُوا عَلَيْهِ فَقَدْ أَصَابُوا". [م ٨٢١, ن ٩٣٩، حم ٥/ ١٢٧، ق ٢/ ٣٨٤]

(٣٥٩) باب الدُّعَاءِ

١٤٧٩ - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ, حَدَّثَنَا شُعْبَةُ, عَنْ مَنْصُورٍ, عَنْ ذَرٍّ, عَنْ يُسَيْعٍ الْحَضْرَمِىِّ, عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ, عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «الدُّعَاءُ هي (٢) الْعِبَادَةُ

===

ومغفرته، وإن أمتي لا تطيق ذلك، ثم جاءه الرابعة فقال: إن الله يامرك أن تقرئ أمتك القرآن على سبعة أحرف"، الحديث.

(حتى بلغ سبعة أحرف، قال) في الرابعة كما في مسلم: (إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك) القرآن (على سبعة أحرف) ظاهره أنه كان في الحديث ذكر المرة الرابعة والخامسة والسادسة والسابعة، فحذف في الاختصار، ولكن لم أر في رواية أحد ذكر المرة الخامسة والسادسة والسابعة (فأيما حرف قرؤوا عليه) من تلك الحروف (فقد أصابوا).

(٣٥٩) (بابُ الدُّعَاءِ) (٣) , أي: في فضله وآدابه

١٤٧٩ - (حدثنا حفص بن عمر، نا شعبة، عن منصور، عن ذر) بن عبد الله، (عن يُسيع) مصغرًا، ويقال له: أسيع بن معدان (الحضرمىِ) ويقال: الكندي الكوفي، أخرجوا له حديثه عن النعمان: في الدعاء هي العبادة"، (عن النعمان بن بشير، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -قال: الدعاء هي العبادة) الحصر للمبالغة، فإن


(١) في نسخة: "فقال".
(٢) في نسخة: "هو".
(٣) وهل يجب أن يكون بالعربية؟ ذكر الاختلاف فيها في هامش "الحصن الحصين" (ص ٢١) (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>