كتاب بذل المجهود في حل سنن أبي داود

٣٥ - أول كتاب الأدب - ١٩ - باب في الخطبة - ج: 13 - ص: 260

فَهُوَ أَجْذَمُ». [حم ٢/ ٣٥٩, جه ١٨٩٤, حب ٤٨٤]

قَالَ أَبُو دَاوُدَ: رَوَاهُ يُونُسُ, وَعُقَيْلٌ, وَشُعَيْبٌ, وَسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ, عَنِ الزُّهْرِيِّ, عَنِ النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- مُرْسَلًا (١).

(١٩) بابٌ في الْخُطْبَةِ

٤٨٤١ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ وَمُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَا:

===

فهو أجذم) (٢)، أي: المنقطع الأبتر الذي لا نظام له كاليد الجذماء المقطوعة.

(قال أبو داود: رواه يونس، وعقيل، وشعيب، وسعيد بن عبد العزيز، عن الزهري، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا) (٣).

قال المنذري (٤): وأخرجه النسائي مسندًا ومرسلًا، وأخرجه ابن ماجه وقال فيه: "أقطع"، وفي إسناده قرة بن حَيْوِيل المعافري المصري، كنيته أبو محمَّد، ويقال: أبو حيويل قال الإِمام أحمد: منكر الحديث جدًّا.

(١٩) (بَابٌ في الْخُطْبَةِ)

٤٨٤١ - (حدثنا مسدد وموسى بن إسماعيل قالا:

---

(١) في نسخة "مرسل".
(٢) وبسط الكلام على هذا الحديث لفظًا ومعنى وإسنادًا بما لا يزيد عليه في مبدأ "الطبقات الكبرى" الشافعية (١/ ١٩)، لتاج الدين السبكي، انتهى. (ش).
(٣) قد تابعه على ذلك الإِمام الدارقطني فقال في "العلل" (٨/ ٣٠) رقم (١٣٩١): والصحيح عن الزهري المرسل، ونحوه في "السنن" (١/ ٢٢٩).
ورواية يونس أخرجها أبو يعلى الخليلي في "الإرشاد" (١/ ٤٤٨) رقم (١١٨) موقوفًا ومرسلًا، وذكر أن الصواب ما رواه يونس عن الزهريّ مرسلًا.
ورواية عقيل وسعيد بن عبد العزيز عن الزهريّ مرسلًا أخرجها النسائي في "عمل اليوم والليلة" (ص ٣٤٦) رقم (٤٩٥، ٤٩٦).
(٤) "مختصر سنن أبي داود" (٧/ ١٨٩ - ١٩٠).