للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: "كَانَ في كَلَامِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- تَرْتِيلٌ, أَوْ تَرْسِيلٌ".

[ق ٣/ ٣٠٧]

٤٨٣٩ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ وَأَبُو بَكْرٍ ابْنَا أَبِي شَيْبَةَ قَالَا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ, عَنْ سُفْيَانَ, عَنْ أُسَامَةَ, عَنِ الزُّهْرِيِّ, عَنْ عُرْوَةَ, عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: "كَانَ كَلَامُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَلَامًا فَصْلًا (١) , يَفْهَمُهُ كُلُّ مَنْ سَمِعَهُ". [ت ٣٦٣٩, تم ٢٣٣, حم ٦/ ١٣٨, ٢٥٧]

٤٨٤٠ - حَدَّثَنَا أَبُو تَوْبَةَ قَالَ: زَعَمَ الْوَلِيدُ, عَنِ الأَوْزَاعِيِّ, عَنْ قُرَّةَ, عَنِ الزُّهْرِيِّ, عَنْ أَبِي سَلَمَةَ, عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «كُلُّ كَلَامٍ لَا يُبْدَأُ فِيهِ بِحَمْدُ (٢) لِلَّهِ,

===

عبد الله يقول: كان في كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تَرْتِيلٌ، أو) للشك من الراوي ؤتَرْسِيْلٌ) هذا في نسخ أبي داود بلفظ "أو"، وفي "المشكاة" (٣) برواية أبي داود: بواو العطف، ومؤداهما واحد، وهو التبيين والإيضاح في الكلام.

قال المنذري (٤): والراوي عن جابر مجهول.

٤٨٣٩ - (حدثنا عثمان وأبو بكر ابنا أبي شيبة قالا: نا وكيع، عن سفيان، عن أسامة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: كان كلامُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلامًا فَصْلًا) أي مفصولًا مُبَيَّنًا واضحًا، (يَفْهَمُه كلُّ من سَمِعَه).

٤٨٤٠ - (حدثنا أبو توبة قال: زَعَمَ) أي: قال (الوليد، عن الأوزاعي، عن قُرَّة، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: كُلُّ كلام) ذي بال (لا يُبْدَأ فيه بحمد الله،


(١) في نسخة: "كلام فصل".
(٢) في نسخة بدله: "بالحمد لله".
(٣) "مشكاة المصابيح" (٥٨٢٧).
(٤) "مختصر سنن أبي داود" (٧/ ١٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>