للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ: "إنَّ فِيهِنَّ (١) آية أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ آيةٍ". [ت ٢٩٢١، حم ٤/ ١٢٨]

٥٠٥٨ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، نَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي (٢) حُسَيْنٌ، عن ابْنِ بُرَيْدَةَ، عن ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ حَدَّثَهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -كانَ يَقُولُ إذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ: "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَفَانِي وَآوَانِي وَأَطْعَمَنِي وَسَقَانِي، وَالَّذِي (٣) مَنَّ عَلَيَّ فَأَفْضَلَ، وَالَّذِي أَعْطَانِي فَأَجْزَلَ، الحمدُ للهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ، اللَّهُمَّ رَبَّ كُلِّ شَيءٍ وَمَلِيكَهُ وَإله كُلِّ شَيءٍ، أَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ". [حم ٢/ ١١٧، حب ٥٥٣٨]

٥٠٥٩ - حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا أَبُو عَاصِم، عن ابْنِ عَجْلَانَ، عن الْمَقْبُرِيِّ، عن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:

===

وقال: إنّ فيهن آيةً أَفْضَلُ من ألف آية)، ولعل المراد (٤) بها الآيات التي في أواخر سورة الحشر.

٥٠٥٨ - (حدثنا علي بن مسلم، نا عبد الصمد، حدثني أبي) عبد الوارث، (حدثني حسين، عن ابن بريدة، عن ابن عمر أنه حدثه، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول إذا أخذ مضجعه: الحمد لله الذي كفاني) أي من شر المؤذيات (وآواني) بمد الهمزة (وأطعمني وسقاني، والذي مَنَّ عليَّ فأفضل) أي زاد في المنِّ، (والذي أعطاني فَأَجْزَلَ) أي أكثر العطاء، (الحمد لله على كلِّ حال، اللهم ربَّ كلِّ شيء ومليكه وإله كلِّ شيء، أعوذ بك من النار).

٥٠٥٩ - (حدثنا حامد بن يحيى، ثنا أبو عاصم، عن ابن عجلان، عن المقبري، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:


(١) في نسخة: "فيها".
(٢) في نسخة: "حدثنا".
(٣) في نسخة: "والحمد لله الذي".
(٤) وقال القاري (٤/ ٦٦٣): إنه لفظ التسبيح المشترك في الكل، ومعنى "فيهن" أي في جميعهن، انتهى. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>