للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا فَقَرَأَ (١) فِيهِمَا: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}، ثُمَّ يَمْسَحُ (٢) بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَده، يَبْدَأْ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدهِ، يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مرَّات (٣). [خ ٥٠١٧، ت ٣٤٠٢، حم ٦/ ١١٦، ١٥٤]

٥٠٥٧ - حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ الْفَضْلِ الْحَرَّانِيُّ، نَا بَقِيَّةُ، عن بَحِيرٍ، عن خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عن ابْنِ أَبي بِلَالٍ، عن عِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَقْرَأُ الْمُسَبِّحًاتِ قَبْلَ أَنْ يَرْقُدَ،

===

ثم نفث فيهما فقرأ فيهما: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ})، والظاهر (٤) أنه - صلى الله عليه وسلم - يقرأ أولًا هذه السور، ثم ينفخ في كفيه، (ثم يمسح بهما) أي بالكفين (ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أَقْبَلَ من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات).

٥٠٥٧ - (حدثنا مؤمل بن الفضل الحراني، نا بقية، عن بحير، عن خالد بن معدان، عن ابن أبي بلال) عبد الله بن أبي بلال الخزاعي الشامي، ذكره ابن حبان في "الثقات"، (عن عرباض بن سارية: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ المُسَبِّحَات) أي السور التي (٥) في أوائلها لفظ سبح أو يسبح (قبل أن يرقد،


(١) في نسخة: "وقرأ"، وفي نسخة: "ثم قرأ".
(٢) في نسخة: "ثم مسح".
(٣) زاد في نسخة: "قال أبو داود: كان قاضيًا مجاب الدعوة، يعني المفضل".
(٤) وبسط الكلام عليه في هامش الترمذي و"المرقاة" (٤/ ٦٤٠). (ش).
(٥) وقال القاري (٤/ ٦٦٢): هي سبعة سور: بني إسرائيل، والحديد، والحشر، والصف، والجمعة، والتغابن، والأعلى، وروي موقوفًا من قول معاوية بن صالح أحد رواة الحديث بغير الأول كما في "الحصين الحصين" (ص ١٣٨)، لكن روي "بني إسرائيل" في حديث آخر أيضًا. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>