للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِى حَبِيبٍ, عَنْ سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ, عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُدَيْجٍ, عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِى سُفْيَانَ "أَنَّهُ سَأَلَ أُخْتَهُ أُمَّ حَبِيبَةَ زَوْجَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم-: هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُصَلِّى فِى الثَّوْبِ الَّذِى يُجَامِعُهَا فِيهِ؟ فَقَالَتْ: نَعَمْ, إِذَا لَمْ يَرَ فِيهِ أَذىً". [ن ٢٩٤، جه ٥٤٠، دي ١٣٧٥، حم ٦/ ٣٢٥]

===

(عن يزيد بن أبي حبيب، عن سويد) مصغرًا (ابن قيس) التجيبي، بضم المثناة وكسر الجيم ثم تحتانية ثم موحدة، نسبة إلى تجيب، وهي قبيلة، وهو اسم امرأة، وهذه القبيلة نزلت بمصر، وبالفسطاط محلة تنسب إليهم، المصري، قال النسائي: ثقة، ووثَّقه يعقوب بن سفيان، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الذهبي في "الميزان": مصري، عن زهير البلوي، لا يعرف، تفرد عنه يزيد بن أبي حبيب، لكن وثَّقه النسائي، انتهى.

(عن معاوية بن حديج) بمهملة ثم جيم مصغرًا، التجيبي الكندي، أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو نعيم المصري، مختلف في صحبته، ذكره ابن سعد في تسمية من نزل مصر من الصحابة، وذكره ابن حبان في "ثقات التابعين"، وقال مفضل الغلّابي: لمعاوية صحبة، وكذا أثبت صحبته البخاري وأبو حاتم وابن البرقي، وقال ابن يونس: وفد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وشهد فتح مصر، وكان الوافد على عمر بفتح الإسكندرية، مات سنة ٥٢ هـ، وقد ذكره ابن حبان في الصحابة أيضًا، وقال الأثرم عن إسماعيل عن أحمد: ليس لمعاوية صحبة.

(عن معاوية بن أبي سفيان أنه سأل أخته أم حبيبة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -: هل كان رسول، لله - صلى الله عليه وسلم - يصلي في الثوب الذي يجامعها فيه؟ فقالت) أي أم حبيبة: (نعم) يصلي فيه أي في ذلك الثوب (إذا لم ير (١) فيه أذى)


(١) استدل به ابن رسلان على طهارة رطوبة الفرج، ولا يصح. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>