للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ (١) - صلى الله عليه وسلم - فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَهُوَ يَعِظُ النَّاسَ وَيَأْمُرُهُمْ وَيَنْهَاهُمْ، فَقَالَ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ، خُذُوا الْعَطَاءَ مَا كَانَ عَطَاءً، فَإِذَا تَجَاحَفَتْ قُرَيْشٌ عَلَى الْمُلْكِ وَكَانَ عَنْ دِينِ أَحَدِكُمْ فَدَعُوهُ" (٢). [ق ٦/ ٣٥٩]

٢٩٥٩ - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، نَا سُلَيْمُ بْنُ مُطَيْرٍ، مِنْ أَهْلِ وَادِي الْقُرَى، عن أَبِيهِ أَنَّهُ حَدَّثَهُ (٣) قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - في حَجَّةِ الْوَدَاعِ، أَمَرَ النَّاسَ وَنَهَاهُمْ، ثُمَّ قَالَ: "اللَّهُمَّ

===

الخَولان، والهنديُّ عصارةُ الفِيْلَزَهْرَجِ، وكلاهما نافع للأَوْرام الرخْوَةِ، والقُروح، والنُّفَّاخات، والرَّمَد، والجذام، والبواسير، ولَسْعِ الهَوامّ، وعَضَّةُ الكلب، طلاءً وشربًا كلَّ يوم نصفَ مثقالٍ بماء، ويُغَزّرُ الشَّعَرَ.

(وقال) أي الرجل: (أخبرني من سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) وهو ذو الزوائد كما سيأتي في الحديث الآتي (في حجة الوداع وهو يَعِظُ الناسَ ويأمُرُهم وينهاهم، فقال: يا أيها الناس خذوا العطاء ما) أي ما دام (كان عطاءً، فإذا تجاحَفَتْ) أي تنازعت وتقاتلت (قريشٌ على الملك) أي الحكومة والسلطنة (وكان) أي العطاء (عن دين أحدِكم) أي في مقابلة دينه وعوضه (فدعوه) أي لا تأخذوه.

٢٩٥٩ - (حدثنا هشام بن عمار، نا سليم بن مطير من أهل وادي القرى، عن أبيه أنه) أي مطيرًا (حدثه) (٤) أي سليمًا (قال) مطير: (سمعت رجلًا يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع أَمَرَ الناسَ ونهاهم، ثم قال: اللَّهم


(١) في نسخة: "النبي".
(٢) زاد في نسخة: "قَالَ أبُو دَاوُدَ: رَوَاهُ ابْن الْمُبَارَكُ عَنْ مُحَمَّدِ بنِ يَسَارِ عَنْ سُلَيم بنِ مُطَيْرٍ".
(٣) في نسخة: "حدثهم".
(٤) قال المزي بعد ذكر هذا الحديث: ورأيت في نسخة في حديث هشام، عن سليم، عن أبيه قال: سمعت رجلًا يقول، وهو الصواب. انظر: "تحفة الأشراف" رقم (٣٥٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>