للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ سَيْفٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِى رُهْمٍ، عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ قَالَ: دَعَانِى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِلَى السَّحُورِ فِى رَمَضَانَ فَقَالَ: "هَلُمَّ إِلَى الْغَدَاءِ

===

نا معاوية بن صالح، عن يونس بن سيف) القيسي الكلاعي الحمصي، ذكره ابن حبان في "الثقات وقال البزار: صالح الحديث، وقال الدارقطني: ثقة، حمصي، وحكى البخاري أنه قال فيه يوسف بن سيف، وقال الحافظ في "التقريب": ووهم من سمَّاه يوسف.

(عن الحارث بن زياد) شامي، أخرج له أبو داود والنسائي حديثًا واحدًا في الصوم، ذكره أبو القاسم البغوي في الصحابة، وقال الحافظ في "التقريب": وأخطأ من زعم أن له صحبة، وذكره ابن حبان في ثقات التابعين.

(عن أبي رهم) هو أحزاب بن أسيد بفتح الهمزة، ويقال بالضم، قاله البخاري، ويقال: ابن أسد السماعي، ويقال: السمعي، بفتح المهملة والميم، مختلف في صحبته، والصحيح أنه مخضرم، ثقة، قال البخاري: هو تابعي.

(عن العرباض) بكسر أوله وسكون الراء، بعدها موحدة، وبعد الألف معجمة (ابن سارية) السلمي، أبو نجيح، صحابي مشهور، من أصحاب الصفة، وهو ممن نزل فيه قوله تعالى: {وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ} (١) الآية، مات في فتنة ابن الزبير، وقال أبو مسهر وغير واحد: مات سنة ٧٥ هـ.

(قال: دعاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى السحور في رمضان فقال: هلم إلى الغداء (٢)


(١) سورة التوبة: الآية ٩٢.
(٢) وإطلاق الغداء على السحور، وكذا في غيره من أطعمة الأوقات يصح، بخلاف الأيمان فمبناه على العرف. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>