للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ مُجَاهِدٍ, عَنْ رَجُلٍ مِنْ ثَقِيفٍ, عَنْ أَبِيهِ قَالَ: "رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بَالَ ثُمَّ نَضَحَ فَرْجَهُ". [انظر الحديث السابق]

١٦٨ - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ الْمُهَاجِرِ, حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو,

===

كان مشهورًا بالقدر، وقال العجلي: مكي ثقة، يقال: كان يرى القدر، أفسده عمرو بن عبيد، وذكره النسائي فيمن كان يدلس، مات سنة ١٣١ هـ.

(عن مجاهد) بن جبر (عن رجل من ثقيف) هو الحكم بن سفيان أو سفيان بن الحكم. قاله الحافظ في "التهذيب" (عن أبيه) الضمير يرجع إلى رجل من ثقيف، وهو سفيان بن الحكم أو الحكم بن سفيان، فإن كان الرجل المبهم هو الحكم فأبوه سفيان، وإن كان سفيان فأبوه الحكم، وعلى كلا التقديرين تقدمت ترجمته في ترجمة سفيان بن الحكم أو الحكم بن سفيان في السند السابق.

(قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بال ثم نضح (١) فرجه)، أي غسل فرجه، فيحمل على الاستنجاء، وهذا ظاهر، ويمكن أن يقدر: بال ثم توضأ ثم نضح فرجه، فحينئذ يحمل على رش الفرج لدفع الوسوسة.

١٦٨ - (حدثنا نصر بن المهاجر) المصيصي الحافظ، قال مسلمة في الصلة: يكنى أبا بكر، عالم بالحديث، روى عنه ابن وضاح، وذكر أنه كان حافظًا ضابطًا، وذكره ابن حبان في "الثقات"، مات بعد سنة ٢٣٠ هـ.

(ثنا معاوية بن عمرو) بن المهلب بن عمرو بن شبيب الأزدي المعني


(١) قال ابن رسلان: وظاهره أن النضح يكون بعد الاستنجاء، كما ذكره النووي وغيره. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>