للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عن زِيادِ بْن أَبِي سَوْدَةَ، عن مَيْمُونَةَ مَوْلَاةِ النَبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهَا قَالَتْ: يَا رَسُولَ الله، أَفْتِنَا في بَيْتِ الْمَقْدِسِ،

===

كثيرة، كذا قال الذهبي في "الميزان"، والذي في "الكنى" لأبي أحمد: كان كثير الوهم والخطأ، وقال في موضع آخر: ومن أين كان مسكين يضبط عن سعيد؟ ، وقال ابن شاهين في "الثقات": قال ابن عمار: يقولون: إنه ثقة، لم أسمع منه شيئًا، مات سنة ١٩٨ هـ.

(عن سعيد بن عبد العزيز) التنوخي، (عن زياد بن أبي سودة) بمفتوحة وسكون واو، أبو المنهال، ويقال: أبو نصر المقدسي بفتح الميم وسكون القاف وكسر الدال والسين المهملتين، هذه النسبة إلى بيت المقدس، وهي بلدة مشهورة، كذا في "الأنساب"، أخو عثمان، أمهما مولاة لعبادة بن الصامت، وأبوهما مولى لعبد الله بن عمرو بن العاص، روى عن أخيه وميمونة خادم النبي - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة في بيت المقدس، والصحيح (١) عن أخيه عثمان عنها، ذكره ابن حبان في "الثقات"، وحكى أبو زرعة الدمشقي عن مروان بن محمد أنه قال: عثمان بن أبي سودة وأخوه زياد من أهل بيت المقدس، ثقتان ثبتان.

(عن ميمونة) (٢) بنت سعد، ويقال: بنت سعيد، خادمة النبي - صلى الله عليه وسلم -، روى عنها زياد وعثمان ابنا أبي سودة، وقال ابن السكن وابن منده وصاحب "الاستيعاب": إن التي روى عنها عثمان وزياد ميمونة أُخرى غير خادمة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقال أبو نعيم: هي عندي ميمونة بنت سعد (مولاة النبي - صلى الله عليه وسلم -) وخادمته (أنها) أي ميمونة (قالت: يا رسول الله أفتنا في بيت المقدس) أي بيِّن لنا حكم السفر إليه بشد الرحال والصلاة فيه.


(١) قال العلائي: فيه انقطاع، والصواب عن زياد عن أخيه عثمان عن ميمونة كما في ابن ماجه. (ش).
(٢) قال ابن رسلان: لها في الكتاب أربعة أحاديث هذا أحدها. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>