(عن بكر بن سوادة، عن عطاء بن يسار، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال أبو داود: وذكر أبي سعيد في هذا الحديث ليس بمحفوظ وهو مرسل)(١).
قال الشوكاني: قال موسى بن هارون: رفعه وهم من ابن نافع، ولكن يقوي رفعه ويصححه ما تقدم من رواية أبي علي بن السكن في "صحيحه" موصولًا، فلا يقدح فيه كونه مرسلًا من بعض الطرق، وهذا الحديث حجة للحنفية ومن معهم فيما إذا صلى بالتيمم ثم وجد الماء بعد ما صلى في الوقت، لا يجب عليه الإعادة.
٣٣٩ - (حدثنا عبد الله بن مسلمة، ثنا ابن لهيعة) عبد الله، (عن بكر بن سوادة، عن أبي عبد الله مولى إسماعيل بن عبيد) المصري، قال الذهبي: لا يعرف، وقال الحافظ في "التقريب": مجهول، (عن عطاء بن يسار أن رجلين من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمعناه) أي بمعنى الحديث المتقدم.
غرض المصنف بتخريج حديث ابن لهيعة الإشعار بأن حديث
(١) لكن أخرج الحاكم موصولًا وصحَّحه على شرطهما كما نقله عنه ابن رسلان. [انظر: "المستدرك" (١/ ١٧٩)]. (ش).