للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ قَتَادَةَ, عَنْ أَبِى حَرْبِ بْنِ أَبِى الأَسْوَدِ, عَنْ أَبِيهِ (١) , عَنْ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ - رضى الله عنه -, أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ, فَذَكَرَ مَعْنَاهُ, وَلَمْ يَذْكُرْ: «مَا لَمْ يَطْعَمْ». زَادَ: قَالَ قَتَادَةُ: "هَذَا مَا لَمْ (٢) يَطْعَمَا الطَّعَامَ, فَإِذَا طَعِمَا غُسِلَا جَمِيعًا". [انظر سابقه]

٣٧٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِى الْحَجَّاجِ (٣) , حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ, عَنْ يُونُسَ, عَنِ الْحَسَنِ, عَنْ أُمِّهِ

===

هشام الدستوائي، (عن قتادة) بن دعامة، (عن أبي حرب بن أبي الأسود، عن أبيه) أبي الأسود، (عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه - أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قال، فذكر معناه) أي معنى الحديث المتقدم، (ولم يذكر) أي هشام في روايته لفظ: (ما لم يطعم، زاد) أي هشام في حديثه على حديث ابن أبي عروبة: (قال قتادة: هذا) أي هذا الفرق في بول الجارية والغلام (ما) أي ما دام (لم يطعما الطعام، فإذا طعما) أي الطعام المعروف (غُسِلا جميعًا).

وأعاد المصنف حديث علي - رضي الله عنه - لأن الذي رواه ابن أبي عروبة كان موقوفًا على علي -رضي الله عنه -، وحديث هشام مرفوع، قال القاري (٤): والفرق بين الصبي والصبية أن بولها بسبب استيلاء الرطوبة والبرد على مزاجها يكون أغلظ وأنتن، فيفتقر في إزالتها إلى زيادة مبالغة بخلاف الصبي.

٣٧٩ - (حدثنا عبد الله بن عمرو بن أبي الحجاج، نا عبد الوارث) بن سعيد، (عن يونس) بن عبيد، (عن الحسن) البصري، (عن أمه) وهي خيرة


(١) وفي نسخة: "عن أبي الأسود".
(٢) وفي نسخة: "لما".
(٣) زاد في نسخة: "أبو معمر".
(٤) "مرقاة المفاتيح" (٢/ ٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>