للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٠٢ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ مَوْهَبٍ الْهَمْدَانِىُّ وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّقَفِىُّ, أَنَّ اللَّيْثَ حَدَّثَهُمْ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ, عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ وَأَبِى سَلَمَةَ, عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ, أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا عَنِ الصَّلَاةِ» - قَالَ ابْنُ مَوْهَبٍ: بِالصَّلَاةِ - "فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّم". [خ ٥٣٦، م ٦١٥، ن ٥٠٠، جه ٦٧٧، ت ١٥٨، ط ١/ ١٦/ ٢٨, عب ٢٠٤٩، حم ٢/ ٢٦٦، دي ١٢١٠، حب ١٥٠٧، ق ١/ ٤٣٧]

٤٠٣ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ, حَدَّثَنَا حَمَّادٌ, عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ, عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ: "أَنَّ بِلَالاً كَانَ يُؤَذِّنُ الظُّهْرَ إِذَا دَحَضَتِ الشَّمْسُ". [م ٦١٨، جه ٦٧٣، ق ١/ ٤٣٧، حم ٥/ ١٠٦]

===

٤٠٢ - (حدثنا يزيد بن خالد بن موهب الهمداني وقتيبة بن سعيد الثقفي، أن الليث) بن سعد (حدثهم عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة) بن عبد الرحمن، (عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا اشتد الحر فأبردوا عن الصلاة، قال ابن موهب: الصلاة) يعني اختلف ألفاظ شيوخ المصنف، فقتيبة روى بلفظ "عن"، وأما ابن موهب وهو يزيد بن خالد، فروى بلفظ الباء (١) الموحدة (فإن شدة الحر من فيح جهنم) وقد مر شرح الحديث في الحديث المتقدم فكن على ذكر منه.

٤٠٣ - (حدثنا موسى بن إسماعيل، نا حماد) بن سلمة, (عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة) بن جنادة، ويقال: ابن عمرو بن جندب السوائي بضم السين وتخفيف الواو، نسبة إلى سُواءة بن عامر، أبو عبد الله، ويقال: أبو خالد، له ولأبيه صحبة، نزل الكوفة، ومات بها, وله عقب بها، توفي سنة ٧٤ هـ. (أن بلالًا كان يؤذن الظهر إذا دحضت الشمس) (٢) أي زالت عن وسط السماء إلى جهة المغرب.


(١) وبسط ابن رسلان الكلام على الفرق بين قوله: "بالصلاة" وبين قوله: "عن الصلاة". (ش).
(٢) ولا يخالف، فإنه يحتمل الشتاء ويحتمل الأول، "ابن رسلان". وقلت: ويحتمل أن الأذان للوقت لا للصلاة، كما تقدَّم قريبًا في "البذل". (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>