للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣٧ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ, أَخْبَرَنَا خَالِدٌ, عَنْ حُصَيْنٍ, عَنِ ابْنِ أَبِى قَتَادَةَ, عَنْ أَبِى قَتَادَةَ فِى هَذَا الْخَبَرِ. قَالَ: فَقَالَ: «إِنَّ اللَّهَ قَبَضَ أَرْوَاحَكُمْ حَيْثُ شَاءَ, وَرَدَّهَا حَيْثُ شَاءَ, قُمْ فَأَذِّنْ بِالصَّلَاةِ» , فَقَامُوا فَتَطَهَّرُوا, حَتَّى إِذَا ارْتَفَعَتِ الشَّمْسُ قَامَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- فَصَلَّى بِالنَّاسِ. [خ ٥٩٥، م ٦٨١، ن ٨٤٦، حم ٥/ ٣٠٧، خزيمة ٤٠٩]

===

حديث عمران بن حصين أيضًا: أنهم قالوا: يا رسول الله ألا نقضيها لوقتها من الغد، فقال - صلى الله عليه وسلم -: "لا، ينهاكم الله عن الربا ويأخذه منكم"، انتهى.

٤٣٧ - (حدثنا عمرو بن عون، أنا خالد) بن عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد الطحان الواسطي، (عن حصين) بن عبد الرحمن السلمي، (عن) عبد الله (بن أبي قتادة، عن أبي قتادة في هذا الخبر) أي حدثنا عمرو بن عون بسنده عن أبي قتادة في هذا الخبر (قال) أبو قتادة: (فقال) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إن الله قبض أرواحكم (١) حيث شاء) أي متى شاء (وردها) عليكم (حيث شاء، قم فأذِّن (٢) بالصلاة، فقاموا) أي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه (فتطهَّروا) أي توضؤوا (حتى إذا ارتفعت الشمس)، وخرج وقت الكراهة (قام النبي - صلى الله عليه وسلم - فصلَّى بالناس).

ولعل غرض المصنف بإعادة هذا الحديث بيان أن فيه الأمر بالأذان بالصلاة الذي ليس في الحديث المتقدم (٣)، وذكر قيام الصحابة للتطهر وتَطهُّرَهم.


(١) ولا يلزم منه الموت، فإنه انقطاع تعلق الروح بالبدن، هذا انقطاع ظاهره فقط "ابن رسلان". (ش).
(٢) بتشديد الذال، وفي رواية البخاري بالمد وتخفيف الذال. (ش).
(٣) وأورد عليه الشيخ محمد أسعد الله - رحمه الله تعالى- بأن الأمر بالأذان موجود في الحديث المتقدم كما ترى، اللهم إلَّا أن يقال: المراد بالنداء في الحديث المتقدم الإِقامة وهو الأظهر. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>