للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إلَّا اللَّهُ, أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إلَّا اللَّهُ", ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَ أَذَانِ حَدِيثِ (١) ابْنِ جُرَيْجٍ, عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ وَمَعْنَاهُ.

[انظر سابقه]

(٢) وَفِى حَدِيثِ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ أَبِى مَحْذُورَةَ قُلْتُ: حَدِّثْنِى عَنْ أَذَانِ أَبِيكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-, فَذَكَرَ فَقَالَ: «اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ قَطُّ»

===

الروايات على التربيع (أشهد أن لا إله إلَّا الله، أشهد أن لا إله إلَّا الله، ثم ذكر مثل أذان حديث ابن جريج، عن عبد العزيز بن عبد الملك ومعناه) أي ومثل معنى حديث ابن جريج.

حاصله: أن رواية نافع بن عمر عن عبد الملك بن أبي محذورة يخالف رواية ابن جريج في تثنية التكبير لا في غيره من الكلمات، فإن في رواية ابن جريج تربيع التكبير، وفي رواية نافع تثنيته، وسائر الكلمات فيهما سواء.

قال أبو داود: (وفي حديث مالك بن دينار قال: سألت ابن أبي محذورة) ولعله عبد الملك (قلت: حدثني عن أذان أبيك عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكر، فقال: الله أكبر الله أكبر) مرتين (قط) أي لم يزد على مرتين.

قلت: وقد أخرج الدارقطني (٣) حديث مالك بن دينار وليس فيه لفظ: "الله أكبر الله أكبر" مرتين، حدثنا القاضي أبو عمر، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا مسلم، ثنا داود بن أبي عبد الرحمن القرشي، ثنا مالك بن دينار قال: صعدت إلى ابن أبي محذورة فوق المسجد الحرام بعد ما أذن، فقلت له: أخبرني عن أذان أبيك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: كان يبدأ فيكبر، ثم يقول: أشهد أن لا إله إلَّا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله، حَيَّ على الصلاة، حَيَّ على


(١) وفي نسخة: "حديث أذان".
(٢) زاد في نسخة: "قال أبو داود".
(٣) "سنن الدارقطني" (١/ ٢٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>