للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: "ثُمَّ تَرْجِعُ فترفعُ صَوْتَكَ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ".

٥٠٤ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ،

===

إسماعيل بن عبد الملك بن أبي محذورة، وهو يروي عن عمه عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة، وهو يروي عن جده عبد الملك أو أبي محذورة، وعبد العزيز هذا له رواية عن عبد الله بن محيريز (١) وأبي محذورة.

ووقع في رواية ابن السني عن النسائي عن بشر بن معاذ، عن إبراهيم بن عبد العزيز، حدثني أبي عبد العزيز، حدثني جدي عبد الملك عن أبي محذورة، وهو وهم، والصواب ما رواه الترمذي عن بشر بن معاذ، عن إبراهيم قال: حدثني أبي وجدي جميعًا عن أبي محذورة، قاله الحافظ في "تهذيب التهذيب" (٢).

فهذا الكلام يدل على أن عبد العزيز له رواية عن أبيه عبد الملك، وعن جده أبي محذورة، فيمكن أن يكون المراد عن جده في حديث جعفر بن سليمان إما عبد الملك أو أبا محذورة، وقد بالغت في تصفح هذا الحديث فلم أجد هذا السياق لغير أبي داود فيما تصفحت من الكتب، والذي يغلب على الظن أن في هذا السند تصحيفًا، ولعله كتب في محل "عن أبيه" "عن عمه" غلطًا- والله أعلم- هذا ما وقع في فهمي القاصر- والله تعالى أعلم-.

(إلَّا أنه) أي جعفر بن سليمان (قال) في حديثه: (ثم ترجع فترفع) إما بلفظ الأمر من التفعل أو المضارع من المجرد في الصيغتين (صوتك: الله أكبر الله أكبر) حاصله أن هذه زيادة في حديث جعفر بن سليمان، أي الترجيح في التكبير ليس في حديث مالك بن دينار.

٥٠٤ - (حدثنا عمرو بن مرزوق) الباهلي يقال: مولاهم، أبو عثمان


(١) وكتب مولانا أسعد الله أن حق العبارة أن يقول: ولعبد العزيز رواية عن عبد الملك وأبي محذورة. (ش).
(٢) (٦/ ٣٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>