للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غَيْرَ نَائِمٍ, فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَقَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى-: «لَقَدْ أَرَاكَ اللَّهُ خَيْرًا» , وَلَمْ يَقُلْ عَمْرٌو: «لَقَدْ (١) ", "فَمُرْ بِلَالاً فَلْيُؤَذِّنْ».

===

غير نائم) أي كنت (٢) غير مستغرق في النوم كأني كنت يقظانًا.

(فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال ابن المثنى-: "لقد أراك الله خيرًا"، ولم يقل عمرو "لقد") هكذا في بعض النسخ من المطبوعة الهندية (٣) والمكتوبة، فعلى هذه النسخ الاختلاف الواقع بين لفظ ابن المثنى وبين عمرو بن مرزوق في لفظ "لقد" بأن ابن المثنى (٤) ذكر لفظ "لقد" وعمرو بن مرزوق لم يذكره، وفي بعض النسخ وهي المصرية والتي على حاشية "عون المعبود": "ولم يقل عمرو: لقد أراك الله" فعلى هذه النسخ الاختلاف بينهما في ذكر تمام الجملة بأن ابن المثنى ذكر "لقد أراك الله خيرًا" ولم يقلها عمرو.

(فمر بلالًا فليؤذن) مقولة لقوله: "قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على النسخة المصرية، ونسخة "عون المعبود وأما على النسخة المطبوعة الهندية والمكتوبة فيكون مقولة قال من قوله: "أراك الله خيرًا"، وهذا على رواية عمرو بن مرزوق، وأما على رواية ابن المثنى فمقولة قال تمام الجملة من قوله: "لقد أراك الله خيرًا، فمر بلالًا فليؤذن".


= [آل عمران: ٤٢] أي مشافهة لها بالكلام. وبين تحت قوله: {فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا} [مريم: ١٧] كيفية تمثله بشرًا سويًا، وفي قوله تعالى: {إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى} [طه: ٣٨] , حمل الكلام على المنام لكونها غير نبية، وقال تحت قوله تعالى: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى} [القصص: ٧]: كتكليم الملك الأقرع والأبرص والأعمى، وبحث الرازي في ذلك مختصرًا، وذكر القاضي في "الشفاء" (٣/ ٣٧٩) رؤية الصحابة الملائكة وكلامهم، وبَيَّن العيني (١٠/ ٥٧٧) الفرق بين مريم وعائشة إذ قالت: ترى ما لا أرى، وجزم بالرؤية في "شرح الشمائل" (٢/ ٢٣٣). (ش).
(١) زاد في نسخة: "أراك الله".
(٢) وتقدم في هامش "باب بدأ الأذان" ما هو الأوجه عندي. (ش).
(٣) وكذا في نسخة ابن رسلان. (ش).
(٤) وهكذا بين الاختلاف بين روايتيهما ابن رسلان. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>