قلت: ذكر المصنف اختلاف الألفاظ، حيث قال في رواية شعبة عن إسماعيل: "ولا يجلس" بصيغة المبني للمجهول، وفي رواية حجاج بن أرطاة عن إسماعيل بلفظ: "ولا تقعد" بالنهي للمخاطب عن القعود، ورواية الحجاج وصلها الطبراني في "الكبير" (١٧/ ٢٢٤) رقم (٦١٧)، والدارقطني (١/ ٢٧٩). والحاكم (١/ ٢٤٣) ولفظهم: "ولا يقعد على تكرمته ... إلخ"، وهي موافقة لرواية الباب، فلعل حجاجًا رواه بالصيغتين. (٢) وفي "المغني" (٣/ ٧٠): كان أحمد يضعف هذا الحديث، وفي "فيض الباري" (٢/ ٢١٨): أن هذا العمر كان عمر تعلمه القرآن لا عمر إمامته، كما يظهر من كتب الرجال. (ش). (٣) انظر ترجمته في: "أسد الغابة" (٣/ ٣٧٨) رقم (٣٩٥١). (٤) "مجمع بحار الأنوار" (١/ ٥٣١).