للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقُلْتُ: لَا وَاللَّهِ, قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَضَعُ عَلَيْهِ يَدَهُ فَيَقُولُ (١): «اسْتَوُوا وَاعَدِلُوا صُفُوفَكُمْ». [حم ٣/ ١٥٤، ق ٢/ ٢٢]

٦٦٨ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ, حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ الأَسْوَدِ, حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ ثَابِتٍ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ, عَنْ أَنَسٍ بِهَذَا الْحَدِيثِ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ أَخَذَهُ بِيَمِينِهِ, ثُمَّ الْتَفَتَ فَقَالَ: «اعْتَدِلُوا, سَوُّوا صُفُوفَكُمْ» , ثُمَّ أَخَذَهُ بِيَسَارِهِ فَقَالَ: «اعْتَدِلُوا, سَوُّوا صُفُوفَكُمْ». [انظر سابقه]

===

المسجد النبوي (فقلت: لا والله) أي لا أعلم لِمَ صُنِعَ هذا؟ (قال) أنس: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يضع عليه يده (٢) فيقول: استووا) أي اعتدلوا (واعدلوا) أي سووا (صفوفكم).

٦٦٨ - (حدثنا مسدد، ثنا حميد بن الأسود) بن الأشقر البصري، أبو الأسود الكرابيسي، وثَّقه أبو حاتم، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الدارقطني: ليس به بأس، وقال الساجي والأزدي: صدوق، وقال أحمد: سبحان الله! ما أنكر ما يجيء به، وكان عفان يحمل عليه، وأخرجه البخاري مقرونًا بغيره في الموضعين.

(ثنا مصعب بن ثابت، عن محمد بن مسلم، عن أنس بهذا الحديث) أي بمعنى الحديث المتقدم، ولفظه (قال) أنس: (إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا قام إلى الصلاة أخذه) أي هذا العود (بيمينه) أي بيده اليمنى (ثم التفت) إلى أهل اليمين في الصف (فقال: اعتدلوا) أي استووا (سووا صفوفكم) أي أعدلوا، (ثم أخذه بيساره) أي بيده اليسرى (فقال: اعتدلوا سووا صفوفكم).


(١) وفي نسخة: "فقال".
(٢) حين يسوي الصفوف، "ابن رسلان". (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>