للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٣٣ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ, حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ, حَدَّثَنِى عُتْبَةُ, حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى, عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ سَهْلٍ السَّاعِدِىِّ, عَنْ أَبِى حُمَيْدٍ بِهَذَا (١) الْحَدِيثِ قَالَ: "وَإِذَا سَجَدَ فَرَّجَ بَيْنَ فَخِذَيْهِ غَيْرَ حَامِلٍ بَطْنَهُ عَلَى شَىْءٍ مِنْ فَخِذَيْهِ". [انظر تخريج الحديث السابق]

===

اليسرى على فخذه اليسرى، ويضع يده اليمنى على فخذه اليمنى، ثم يشير بالدعاء بأصبع واحدة.

وكذلك في حديث فليح فإنه قال في حديثه: ثم جلس فافترش رجله اليسرى وأقبل بصدر اليمنى على قبلته، ووضع كله اليمنى على ركبته اليمنى، وكفه اليسرى على ركبته اليسرى، وأشار بأصبعه.

وكذلك في حديث عتبة أخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٢) وفيه: فإذا قعد للتشهد أضجع رجله اليسرى ونصب اليمنى على صدرها ويتشهد.

قلت: ولكن حديث الحسن بن الحر يخالف حديث عبد الحميد وفليح وعتبة في أنه ذكر التورك في جلسة بين السجدتين ولم يذكره أحد منهم، وما قال صاحب "عون المعبود" (٣) في شرح هذا الكلام لا يلتفت إليه.

٧٣٣ - (حدثنا عمرو بن عثمان، نا بقية، حدثني عتبة، حدثني عبد الله بن عيسى، عن العباس بن سهل الساعدي، عن أبي حميد بهذا الحديث) المتقدم من حديث فليح عن عباس بن سهل (قال) عتبة، والقائل المصنف، وجه الاختصاص بذكر هذا القول أنه زيادة على حديث فليح (وإذا سجد فَرَّجَ بين فخذيه) أي لم يكن الفخذان متصلة إحداهما بالأخرى (غير حامل بطنه على شيء من فخذيه) بل الفخذان منفصلتان عن البطن.


(١) وفي نسخة: "في هذا".
(٢) (١/ ٢٦٠).
(٣) (٢/ ٤٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>