للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كَانَ إِذَا قَامَ كَبَّرَ عَشْرًا, وَحَمِدَ اللَّهَ عَشْرًا, وَسَبَّحَ عَشْرًا, وَهَلَّلَ عَشْرًا, وَاسْتَغْفَرَ عَشْرًا, وَقَالَ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى وَاهْدِنِى, وَارْزُقْنِى, وَعَافِنِى» , وَيَتَعَوَّذُ مِنْ ضِيقِ الْمَقَامِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ". [ن ١٦١٧، جه ١٣٥٦]

قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَرَوَاهُ خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ, عَنْ رَبِيعَةَ الْجُرَشِىِّ عَنْ عَائِشَةَ نَحْوَهُ.

٧٦٥ - حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى, حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ, حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ, حَدَّثَنِى يَحْيَى بْنُ أَبِى كَثِيرٍ, حَدَّثَنِى أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قال: سَأَلْتُ عَائِشَةَ: بِأَىِّ شَىْءٍ كَانَ نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَفْتَتِحُ صَلَاتَهُ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ؟ قَالَتْ: كَانَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَفْتَتِحُ صَلَاتَهُ: «اللَّهُمَّ رَبَّ

===

(كان) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إذا قام) في الليل (كبر عشرًا) أي يقول: الله أكبر عشر مرات (وحمد الله) أي قال: الحمد لله (عشرًا) أي عشر مرات (وسبح) أي قال: سبحان الله (عشرًا، وهلل) أي قال: لا إله إلَّا الله (عشرًا، واستغفر) أي قال: أستغفر الله (عشرًا، وقال) أي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (اللَّهمَّ اغفر لي واهدني، وارزقني، وعافني، ويتعوذ من ضيق المقام يوم القيامة).

(قال أبو داود: رواه خالد بن معدان عن ربيعة الجرشي) وهو ربيعة بن الغاز بمعجمة وزاي، أبو الغاز الجرشي بضم الجيم وفتح الراء بعدها معجمة، مختلف في صحبته (١) (عن عائشة نحوه) أي نحو الحديث المتقدم (٢).

٧٦٥ - (حدثنا ابن المثنى) محمد، (نا عمر بن يونس، نا عكرمة، حدثني يحيى بن أبي كثير، حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف قال: سألت عائشة: بأي شيء) أي دعاء (كان نبي الله - صلى الله عليه وسلم - يفتتح صلاته) أي التهجد (إذا قام من الليل؟ قالت: كان إذا قام من الليل يفتتح صلاته: اللهم رب).


(١) انظر ترجمته في: "تهذيب التهذيب" (٣/ ٢٦١).
(٢) أخرج هذه الرواية أحمد في "مسنده" (٦/ ١٤٣)، والنسائي في "الكبرى" (١٠٧٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>