للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٧٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِى شُعَيْبٍ, حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ (١) , عَنْ عُمَارَةَ. (ح): وَحَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ, حَدَّثَنَا (٢) عَبْدُ الْوَاحِدِ, عَنْ عُمَارَةَ (٣) الْمَعْنَى, عَنْ أَبِى زُرْعَةَ, عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا كَبَّرَ فِى الصَّلَاةِ سَكَتَ بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَالْقِرَاءَةِ, فَقُلْتُ لَهُ: بِأَبِى أَنْتَ وَأُمِّى, أَرَأَيْتَ سُكُوتَكَ بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَالْقِرَاءَةِ, أَخْبِرْنِى مَا تَقُولُ؟ قَالَ: «أقول: اللَّهُمَّ بَاعِدْ

===

٧٧٩ - (حدثنا أحمد بن أبي شعيب) منسوب إلى جده، وهو أحمد بن عبد الله بن أبي شعيب، (نا محمد بن فضيل، عن عمارة) بن القعقاع، (ح): يقول أبو داود: (وثنا أبو كامل، نا عبد الواحد) بن زياد، (عن عمارة المعنى) أي معنى حديث محمد وفضيل (٤) واحد، (عن أبي زرعة) هو ابن عمرو بن جرير بن عبد الله البجلي، اختلف في اسمه على أقوال.

(عن أبي هريرة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا كبر) أي للافتتاح (في الصلاة سكت بين التكبير والقراءة، فقلت له: بأبي (٥) أنت وأمي) أي مُفَدّى أنت بأبي وأمي (أرأيت) أي أخبرني (سكوتك بين التكبير والقراءة (٦)، أخبرني) تأكيد لقوله: أرأيت (ما تقول) في سكوتك؟

(قال) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أدعو بهذا الدعاء: (اللَّهم باعد)، قال


(١) وفي نسخة: "الفضيل".
(٢) وفي نسخة: "عن".
(٣) وفي نسخة: "المعنى عن عمارة".
(٤) كذا في الأصل، والصواب: "محمد بن فضيل وعبد الواحد واحد". (ش).
(٥) استدل به على جواز هذا القول، وقيل: بخصوصيته له - صلى الله عليه وسلم -، ولا دليل على التخصيص. "ابن رسلان". (ش).
(٦) قالوا: إن هذه السكتة ليقرأ المأموم الفاتحة، كما اختاره بعض الشافعية، ورُدَّ بأن الإِمام الشافعي لم يقله، بل قال بعض الشافعية: يكره تقديم المأموم الفاتحة، بل قيل: تفسد الصلاة. "ابن رسلان". (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>