للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِى رَبَاحٍ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: "فِى كُلِّ صَلَاةٍ يُقْرَأُ (١) , فَمَا أَسْمَعَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَسْمَعْنَاكُمْ, وَمَا أَخْفَى عَلَيْنَا أَخْفَيْنَا عَلَيْكُمْ". [خ ٧٧٢، م ٣٩٦، حم ٢/ ٢٨٥]

٧٩٦ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ, حَدَّثَنَا يَحْيَى, عَنْ هِشَامِ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ. (ح): قال: وَحَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى, حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى عَدِىٍّ, عَنِ الْحَجَّاجِ - وَهَذَا لَفْظُهُ -, عَنْ يَحْيَى,

===

"الفتح" (٢)، وأخرجه مسلم في "صحيحه" عن حبيب بن الشهيد أيضًا: قال: سمعت عطاء يحدث عن أبي هريرة.

(عن عطاء بن أبي رباح أن أبا هريرة -رضي الله عنه - قال: في كل (٣) صلاة يقرأ) ولفظ مسلم: في كل صلاة قراءة، (فما أسمعنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) أي القراءة التي أسمعناها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أسمعناكم، وما) أي القراءة التي (أخفى علينا) أي أخفاها علينا (أخفينا عليكم) أي أخفيناها عليكم، ويحتمل أن يكون المراد بلفظ ما الصلاة، وحينئذ يكون التقدير: فالصلاة التي أسمعنا فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القراءة أسمعناها لكم، والصلاة التي أخفى علينا فيها القراءة أخفينا فيها عليكم.

٧٩٦ - (حدثنا مسدد، نا يحيى) القطان، (عن هشام بن أبي عبد الله) الدستوائي، (ح: قال) أبو داود: (وثنا ابن المثنى، ثنا ابن (٤) أبي عدي، عن الحجاج (٥)، وهذا لفظه) أي لفظ ابن المثنى (عن يحيى) أي روى هشام بن


(١) وفي نسخة: "نقرأ".
(٢) (٢/ ٢٥٣).
(٣) أي كل فرد من الصلوات، أو كل ركعة منها. (ش).
(٤) محمد بن إبراهيم. (ش).
(٥) والحجاج لم يسمع عن ابن أبي كثير، فهو يرسل عنه، قاله ابن رسلان، وملتقى السند محل تدبر، فإن ظاهر ابن رسلان أن هشامًا يروي عن الحجاج، فتأمل. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>