للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٢٠ - حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِىُّ, عَنْ مَالِكٍ, عَنِ الْعَلَاءِ (١) بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا السَّائِبِ مَوْلَى هِشَامِ بْنِ زُهْرَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ صَلَّى صَلَاةً لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ, فَهِىَ خِدَاجٌ, فَهِىَ خِدَاجٌ،

===

عمدًا ليعلم أن الصلاة لا تفسد بتركها، أو سهوًا فسجد فيها ولم يذكر، وحديث ابن خزيمة لم أقف على سنده فنتكلم فيه (٢).

٨٢٠ - (حدثنا القعنبي، عن مالك، عن العلاء بن عبد الرحمن أنه سمع أبا السائب مولى هشام بن زهرة) قال في "التقريب": يقال: اسمه عبد الله بن السائب (يقول: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من صلى صلاة) قال القاري (٣): قال ميرك: التنكير فيه إن أريد به البعضية كالظهر والعصر وغيرهما كان مفعولًا به, لأن الصلاة حينئذ تكون اسمًا لتلك الهيئات المخصوصة، والفعل واقع عليها، وإن أريد الجنس يحتمل أن يكون مفعولًا به، وأن يكون مفعولًا مطلقًا.

(لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي) أي صلاته (خداج، فهي خداج،


(١) أورد بعضهم على الحديث لأجل العلاء بن عبد الرحمن، وضعفه، ورد هذا الإيراد في "التعليق الممجد" (١/ ٤٠٥)، وما اختلف في الحديث على العلاء بن عبد الرحمن في الرواية عن أبيه أو عن أبي السائب، ذكر الترمذي في "باب سورة فاتحة القرآن" الروايتين كلتيهما معًا، وأثبته البيهقي في "جزء القراءة" (ص ٣١) فذكر جماعة غير إسماعيل بن أبي أويس التي روته عنهما معًا، نعم، ذكر البخاري في "جزء القراءة" فيه اختلافًا آخر، وهو عن العلاء عن أبيه أو عمن سمعه عن أبي هريرة. (ش).
(٢) أخرجه ابن خزيمة (٥١٣)، وأحمد (١/ ٢٨٢)، وأبو يعلى (٢٥٦١)، والطبراني في "الكبير" (١٣٠١٦)، وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢٦٨١)، وقال: رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في "الكبير" والبزار، وفيه حنظلة السدوسي، ضعفه ابن معين وغيره ووثَّقه ابن حبان.
(٣) "مرقاة المفاتيح" (٢/ ٢٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>