للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٣٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ, حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ (١) , أَخْبَرَنِى عَمْرٌو وَابْنُ لَهِيعَةَ, عَنْ بَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ, عَنْ وَفَاءِ بْنِ شُرَيْحٍ الصَّدَفِىِّ, عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِىِّ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمًا وَنَحْنُ نَقْتَرِئُ فَقَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ, كِتَابُ اللَّهِ وَاحِدٌ, وَفِيكُمُ الأَحْمَرُ, وَفِيكُمُ الأَبْيَضُ, وَفِيكُمُ الأَسْوَدُ, اقْرَءُوهُ قَبْلَ أَنْ يَقْرَأَهُ أَقْوَامٌ يُقِيمُونَهُ كَمَا يُقَوَّمُ السَّهْمُ, يَتَعَجَّلُ أَجْرَهُ وَلَا يَتَأَجَّلُهُ». [حم ٥/ ٣٣٨، حب ٧٥٧]

٨٣١ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحَ، نَا سُفْيَانُ

===

٨٣٠ - (حدثنا أحمد بن صالح، نا عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو) بن الحارث بن يعقوب الأنصاري (و) عبد الله (بن لهيعة، عن بكر بن سوادة، عن وفاء بن شريح الصدفي، عن سهل بن سعد الساعدي قال: خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومًا ونحن نقترئ) أي نقرأ القرآن (فقال) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (الحمد لله) على توفيقه إياكم لقراءة القرآن (كتاب الله واحد) وقارؤوه مختلفون باختلاف ألسنتهم (وفيكم) أي في جماعتكم من القراء (الأحمر) (٢) وهم العرب (وفيكم الأبيض) (٣) وهم الروم (وفيكم الأسود) وهم الحبشة (اقرؤوه) أي القرآن (قبل أن يقرأه أقوام يقيمونه) أي يسددونه (كما يُقَوَّمُ) أي يسدد (السهم، يتعجل أجره) في الدنيا, لأن قراءته لتحصيل حطام الدنيا (ولا يتأجله) أي ليس غرضهم أن يطلبوا أجر القراءة من الله تعالى في الآخرة.

٨٣١ - (حدثنا عثمان بن أبي شيبة، نا وكيع بن الجراح، نا سفيان


(١) زاد في نسخة: "قال".
(٢) أهل الشام, لأن الغالب على ألوانهم العمرة، أو لأن غالب أموالهم الذهب، "ابن رسلان". (ش).
(٣) أهل فارس لبياض لونهم أو كثرة الفضة، "ابن رسلان". (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>