للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٠٢ - حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، عن وَكِيعٍ، عن سَعِيدِ بْنِ زِيَادٍ، عن زِيَادِ بْنِ صُبَيْحٍ الْحَنَفِيِّ قَالَ: "صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ ابْنِ عُمَرَ فَوَضَعْتُ يَدَيَّ عَلَى خَاصِرَتَيَّ، فَلَمَّا صَلى قَالَ: هَذَا الصَّلْبُ في الصَّلَاةِ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَنْهَى عَنْهُ" (١). [ن ٨٩١]

===

وقيل: التشبه باليهود, لأنهم يفعلونه في صلاتهم، رواه ابن أبي شيبة عن عائشة، أو لأنه راحة أهل النار، رواه عنها وعن مجاهد، وورد مرفوعًا رواه البيهقي من حديث أبي هريرة.

وقيل (٢): إنه شكل من أشكال أهل المصائب يضعون أيديهم على الخواصر إذا قاموا في المأتم، قاله الخطابي، انتهى "مرقاة الصعود" (٣).

٩٥٢ - (حدثنا هناد بن السري، عن وكيع، عن سعيد بن زياد) (٤) الشيباني (عن زياد بن صبيح) مصغرًا، وحكي عن ابن أبي حاتم أنه بالفتح (الحنفي) وقال الحافظ في "التقريب": سعيد بن زياد بن صبيح، صوابه سعيد بن زياد وهو الشيباني عن زياد بن صبيح (قال: صليت إلى جنب ابن عمر فوضعت يديَّ) بصيغة التثنية المضافة إلى ياء المتكلم، وكذا في (على خاصرتيَّ (٥)، فلما صلَّى) ابن عمر (قال: هذا الصلب في الصلاة) أي هذه الهيئة في الصلاة شبيهة هيئة الصلب، فإن المصلوب يمد باعه على الجذع (وكان رسول - صلى الله عليه وسلم - ينهي عنه) أي عن الصلب بأن يتشبه بهذه الهيئة في الصلاة.


(١) وفي نسخة: "منه".
(٢) وقيل: شكل من أشكال المتكبرين، "ابن رسلان". (ش).
(٣) انظر: "درجات مرقاة الصعود" (ص ٦٨).
(٤) له عند المصنف والنسائي هذا الحديث الواحد، "ابن رسلان". (ش).
(٥) ولفظ النسائي: "على خصري". (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>