للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٩٨ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ, حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا وَوَكِيعٌ, عَنْ مِسْعَرٍ, عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْقِبْطِيَّةِ, عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: كُنَّا إِذَا صَلَّيْنَا خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَسَلَّمَ أَحَدُنَا أَشَارَ بِيَدِهِ مِنْ عَنْ يَمِينِهِ وَمِنْ عَنْ يَسَارِهِ, فَلَمَّا صَلَّى قَالَ: «مَا بَالُ أَحَدِكُمْ يُوْمِئ (١) بيَدِهِ كَأَنَّهَا أَذْنَابُ خَيْلٍ شُمْسٍ,

===

"تلقيح الأفكار" ولا الطرق الكثيرة لهذه الزيادة، قوله: وقد صحح أيضًا في "بلوغ المرام" حديث وائل المشتمل على تلك الزيادة.

قلت: فيه موسى بن قيس الحضرمي، وقد تقدم قول العقيلي فيه: إنه من الغلاة في الرفض، وقول الحافظ: تتمة كلامه يحدث بأحاديث مناكير، وفي نسخة: بواطيل، وقال في "الميزان": قال العقيلي: قد روى أحاديث رديئة بواطيل، فمع هذه الجروح وكونه قليل الحديث توثيقه لا يبلغه إلى مرتبة أن يكون حديثه صحيحًا، فقول الحافظ في "بلوغ المرام": رواه أبو داود بإسناد صحيح مجازفة.

٩٩٨ - (حدثنا عثمان بن أبي شيبة، نا يحيى بن زكريا ووكيع، عن مسعر) بن كدام، (عن عبيد الله بن القبطية) الكوفي، له في الكتب حديثان، أحدهما في الزجر عن الإشارة بالسلام في الصلاة، والآخر عند مسلم وأبي داود في الخمس، حكى الدارقطني في "العلل" أنه كان يلقب المهاجر، (عن جابر بن سمرة قال: كنا إذا صلينا خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) أي مقتدين به (فسلم أحدنا أشار بيده من عن يمينه ومن عن يساره، فلما صلى)، أي: فرغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الصلاة (قال: ما بال) البال: الحال والشأن (أحدكم يومئ) يشير، هكذا بالواو في النسخ الموجودة من أبي داود، وكذا في مسلم، وفي بعض نسخ الحاشية: يرمي (٢) بالراء (بيده كأنها) أي الأيدي (أذناب) واحدها ذنب (خيل شمس) بضم


(١) وفي نسخة: "يرمي".
(٢) وبه ضبطه ابن رسلان. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>