للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٤٦ - حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِىُّ, عَنْ مَالِكٍ, عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهَادِ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ أَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ, عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ,

===

وذكر ابن القيم في "الهدي" (١): إنَّ ليوم الجمعة ثلاثًا وثلاثين (٢) خصوصية (٣) يختص ذلك اليوم بها، حكى بعضها عنه الحافظ (٤)، وقال: وفيها أنها يوم عيد، ولا يصام منفردًا، وقراءة {الم * تَنْزِيلُ} و {هَلْ أَتَى} في صبيحتها، و (الجمعة) و (المنافقين) فيها، والغسل لها، والطيب، والسواك، ولبس أحسن الثياب، وتبخير المسجد، والتبكير، والاشتغال بالعبادة حتى يخرج الخطيب، والخطبة، والإنصات، وقراءة الكهف، ونفي كراهة النافلة وقت الاستواء، ومنع السفر قبلها، وتضعيف أجر الذاهب إليها بكل خطوة أجر سنة، ونفي تسجير جهنم في يومها، وساعة الإجابة، وتكفير الآثام، وإنها يوم المزيد والشاهد والمدخر لهذه الأمة، وخير أيام الأسبوع، وتجتمع فيه الأرواح إن ثبت الخبر فيه، وذكر أشياء أخر فيها نظر، وترك أشياء يطول تتبعها، انتهى ملخصًا، والله أعلم.

١٠٤٦ - (حدثنا القعنبي) عبد الله بن مسلمة، (عن مالك) بن أنس الإِمام، (عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم) التيمي، (عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبو هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: خير يوم (٥) طلعت فيه الشمس يوم الجمعة).


(١) "زاد المعاد" (١/ ٣٦٣).
(٢) وقال السيوطي في "شرح الترمذي": قد تتبعت خصائص الجمعة، فبلغت مائة، أوردتها في التأليف ... إلخ. (ش).
(٣) وفي الأصل: "خصوصيات"، وهو تحريف.
(٤) انظر: "فتح الباري" (٢/ ٣٥٣).
(٥) وفي "الشامي" (٣/ ٥٣٨): نقل عن بعض الشافعية: أفضل الليالي ليلة مولده عليه السلام، ثم القدر، ثم الإسراء، ثم ليلة عرفة، ثم الجمعة، ثم النصف من شعبان، =

<<  <  ج: ص:  >  >>