للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِىُّ - وَهَذَا لَفْظُهُ وَهُوَ أَتَمُّ -, عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ, عَنْ أَبِى الْعَالِيَةِ, عَنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: "انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-, وَإِنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- صَلَّى بِهِمْ فَقَرَأَ بِسُورَةٍ (١) مِنَ الطُّوَلِ, وَ (٢) رَكَعَ خَمْسَ رَكَعَاتٍ, وَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ, ثُمَّ قَامَ الثَّانِيَةَ فَقَرَأَ سُورَةً مِنَ الطُّوَلِ, وَرَكَعَ خَمْسَ رَكَعَاتٍ, وَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ, ثُمَّ جَلَسَ كَمَا هُوَ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ, يَدْعُو حَتَّى انْجَلَى كُسُوفُهَا". [حم ٥/ ١٣٤، ق ٣/ ٣٢٩، ك ١/ ٣٣٣]

===

"الثقات"، وقال الذهلي: ما رأيت أحدًا ضعفه، وقال ابن حزم في "المحلى": لا يدرى من هو. وقال في "التقريب": مقبول.

(نا أبو جعفر الرازي، وهذا) المذكور في الكتاب (لفظه) أي لفظ عمر بن شقيق، (وهو) أي لفظ عمر بن شقيق (أتم) من لفظ عبد الله بن أبي جعفر، (عن الربيع بن أنس) البكري، ويقال: الحنفي البصري، ثم الخراساني، قال العجلي وأبو حاتم: صدوق، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال ابن معين: كان يتشيع فيفرط، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: الناس يتقون من حديث ما كان من رواية أبي جعفر عنه, لأن في أحاديثه عنه اضطرابًا كبيرًا.

(عن أبي العالية) الرياحي، رفيع بالتصغير ابن مهران، (عن أبي بن كعب قال) أبي بن كعب: (انكسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وإن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلَّى بهم) صلاة الكسوف (فقرأ بسورة من الطول، وركع خمس ركعات) أي ركوعات في الركعة الأولى (وسجد سجدتين) فيها (ثم قام الثانية) أي إلى الركعة الثانية (فقرأ بسورة من الطول، وركع خمس ركعات) أي ركوعات، (وسجد سجدتين) فيها كما فعل في الأولى، (ثم جلس كما هو) أي على هيئة (مستقبل القبلة يدعو حتى انجلى كسوفها) هذا الحديث لا مناسبة له بالباب.


(١) وفي نسخة: "سورة".
(٢) وفي نسخة: "ثم".

<<  <  ج: ص:  >  >>