للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٠١ - حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَرْجَرَائِىُّ, حَدَّثَنَا (١) طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ, حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ, عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِى الْمُغِيرَةِ, عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ, عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُطِيلُ الْقِرَاءَةَ فِى الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ

===

غالبًا، وروي عن ابن أبي ليلى: أنها لا تجزئ صلاة سنَّة المغرب في المسجد، واستدل بحديث محمود بن لبيد مرفوعًا "أن الركعتين بعد المغرب من صلاة البيوت" (٢)، وحكي ذلك لأحمد فاستحسنه، قاله الشوكاني في "النيل" (٣).

١٣٠١ - (حدثنا حسين بن عبد الرحمن الجرجرائي) بجيمين مفتوحتين ورائين، نسبة إلى جرجرايا بلدة قريبة من الدجلة بين بغداد وواسط، ذكره ابن حبان في "الثقات وقال أبو حاتم: مجهول، فكأنه ما أخبر أمره، (نا طلق بن غنام) بمعجمة ونون، ابن طلق بن معاوية النخعي، أبو محمد، الكوفي، ثقة، (نا يعقوب بن عبد الله) بن سعد بن مالك الأشعري، أبو الحسن القمي بضم القاف وتشديد الميم، قال النسائي: ليس به بأس، وقال أبو القاسم الطبراني: كان ثقة، وقال الدارقطني: ليس بالقوي، استشهد به البخاري (٤) في "صحيحه" في كتاب الطب فقال: ورواه القمي عن ليث (٥)، عن مجاهد، عن ابن عباس، عن النبي- صلى الله عليه وسلم - في العسل والحجم، وليس هو بابن بابويه القمي الرافضي، كما زعمه بعض المتأخرين.

(عن جعفر بن أبي المغيرة) الخزاعي القمي، قيل: اسم أبي المغيرة دينار، (عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم - يطيل القراءة في الركعتين بعد المغرب) أي أحيانًا لما روى ابن ماجه: أنه كان يقرأ


(١) في نسخة: "أخبرنا".
(٢) أخرجه أحمد في "مسنده" (٥/ ٤٢٧ - ٤٢٨)، وابن خزيمة في "صحيحه" (١٢٠٠).
(٣) "نيل الأوطار" (٢/ ٢١٦).
(٤) انظر: "فتح الباري" (١٠/ ١٣٦).
(٥) وفي الأصل: "ليس" وهو تحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>