وَلَيْسَ في تَمَامِ حَدِيثِهِمْ. [انظر ١٣٤٢]
١٣٥٠ - حَدَّثَنَا مُوسَى - يَعْنِى ابْنَ إِسْمَاعِيلَ -, حَدَّثَنَا حَمَّادٌ - يَعْنِى ابْنَ سَلَمَةَ -, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو, عَنْ أَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ, عَنْ عَائِشَةَ: "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يُصَلِّى مِنَ اللَّيْلِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً, يُوتِرُ بتسعٍ - أَوْ كَمَا قَالَتْ - وَيُصَلِّى رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ, وَرَكْعَتَىِ الْفَجْرِ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ". [ق ٣/ ٣٠٢]
١٣٥١ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ, حَدَّثَنَا حَمَّادٌ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ, عَنْ عَائِشَةَ: "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يُوتِرُ بِتِسْعِ رَكَعَاتٍ, ثُمَّ أَوْتَرَ بِسَبْعِ رَكَعَاتٍ, وَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ بَعْدَ الْوِتْرِ يَقْرَأُ فِيهِمَا, فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ قَامَ
===
المتقدم (وليس) حديث حماد بن سلمة مساويًا (١) لحديثهم (في تمام حديثهم) أي حديث يزيد بن هارون وابن أبي عدي ومروان بن معاوية.
١٣٥٠ - (حدثنا موسى -يعني ابن إسماعيل-، نا حماد -يعني ابن سلمة-، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة، يوتر بتسع) وفي نسخة: بسبع (أو كما قالت، ويصلي ركعتين وهو جالس) أي بعد الوتر (وركعتي الفجر بين الأذان والإقامة).
١٣٥١ - (حدثنا موسى بن إسماعيل، نا حماد، عن محمد بن عمرو، عن محمد بن إبراهيم) بن الحارث، (عن علقمة بن وقاص، عن عائشة: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يوتر بتسع ركعات، ثم) لما ضعف (أوتر بسبع ركعات، وركع ركعتين وهو جالس بعد الوتر يقرأ فيهما) القرآن (فإذا أراد أن يركع قام
(١) أورد ها هنا صاحب "المنهل" (٧/ ٢٨١) على "البذل"، وبسط الكلام على معنى هذا اللفظ صاحب "عون المعبود" (٤/ ١٥٧). (ش).