للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ, وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». [خ ١٩٠١، م ٧٥٩ - ٧٦٠، ن ٢٢٠٢، جه ١٣٢٦]

قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَكَذَا رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ أَبِى كَثِيرٍ, عَنْ أَبِى سَلَمَةَ. وَمُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو, عَنْ أَبِى سَلَمَةَ.

١٣٧٣ - حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِي، عن مَالِكٍ (١)، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ, عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ, عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم-: "أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- صَلَّى فِى الْمَسْجِدِ

===

النبي - صلى الله عليه وسلم -: من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه، قال أبو داود: كذا رواه يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، ومحمد بن عمرو، عن أبي سلمة) أخرج (٢) حديثه النسائي ومسلم، ولم أجد (٣) رواية محمد بن عمرو.

١٣٧٣ - (حدثنا القعنبي، عن مالك، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم صلَّى في المسجد) مع أن أفضل صلاة المرء في بيته، فلأجل أنه كان معتكفًا، أو أن السبب في كون صلاة التطوع في البيت أفضل لعدم شوبه بالرياء غالبًا، والنبي - صلى الله عليه وسلم - منزَّه عنه في بيته وفي غيره، وهذا عند من يقول بأفضلية التراويح في البيت، وإليه ذهب مالك وأبو يوسف وبعض الشافعية وغيرهم، قاله النووي (٤).


(١) زاد في نسخة: "ابن أنس".
(٢) قلت: أخرج حديث يحيى بن أبي كثير: البخاري (١٩٠١) أيضًا، كما أخرجه مسلم (٧٦٠)، والنسائي (٢٢٠٦ - ٢٢٠٧).
(٣) قلت: وصلها الترمذي (٦٨٣)، (ش). قلت: ووصل أيضًا ابن ماجه الطرف الأول (١٣٢٦).
(٤) "شرح صحيح مسلم" (٣/ ٢٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>