للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-, فَإِذَا أُنَاسٌ (١) فِى رَمَضَانَ يُصَلُّونَ فِى نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ فَقَالَ: «مَا هَؤُلَاءِ؟ » , فَقِيلَ: هَؤُلَاءِ نَاسٌ لَيْسَ مَعَهُمْ قُرْآنٌ, وَأُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ يُصَلِّى, وَهُمْ يُصَلُّونَ بِصَلَاتِهِ, فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم-: «أَصَابُوا, وَنِعْمَ مَا صَنَعُوا". [ق ٢/ ٤٥٩]

قَالَ أَبُو دَاوُدَ: (٢) لَيْسَ هَذَا الْحَدِيثُ بِالقَوِيِّ، مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ (٣) ضَعِيفٌ.

===

الدهر، وقال إبراهيم الحربي: كان فقيه أهل مكة، قاله الذهبي في "الميزان" (٤).

(عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم-) إلى المسجد (فإذا أناس في رمضان يصلون في ناحية المسجد، فقال: ما هؤلاء؟ ) أي: ما بالهم مجتمعين؟ (فقيل: هؤلاء ناس ليس معهم قرآن) أي: لا يحفظون القرآن (وأبي بن كعب يصلي) أي إمامًا (وهم يصلون) مقتدين (بصلاته، فقال النبي: أصابوا) أي بلغوا الصواب (ونعم ما صنعوا).

(قال أبو داود: ليس هذا الحديث بالقوي، ومسلم (٥) بن خالد ضعيف) ولكن قال الحافظ في "تهذيب التهذيب" (٦): ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: كان من فقهاء الحجاز، ومنه تعلم الشافعي الفقه قبل أن يلقى مالكًا،


(١) في نسخة: "الناس".
(٢) زاد في نسخة: "و".
(٣) زاد في نسخة: "الزنجي".
(٤) "ميزان الاعتدال" (٤/ ١٠٢).
(٥) قلت: وثقه جماعة، وهو مؤيد بالروايات العديدة كما في "الأوجز" (٢/ ٥١١)، منها حديث أبي سلمة عن عائشة المتقدم من أنهم كانوا يصلون أوزاعًا. (ش).
(٦) (١٠/ ١٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>