. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
===
الرابع عشر: أول ليلة من العشر الأخير، وإليه مال الشافعي.
الخامس عشر: مثل إلى ذي قبله إلَّا أنه إن كان الشهر تامًّا فهي ليلة العشرين، وإن كان ناقصًا فليلة إحدى وعشرين.
السادس عشر: ليلة اثنين وعشرين.
السابع عشر: ليلة ثلاث وعشرين، وقد ذهب إلى هذا جماعة من الصحابة والتابعين.
الثامن عشر: أنها ليلة الرابع وعشرين.
التاسع عشر: أنها ليلة خمس وعشرين، حكاه ابن الجوزي عن أبي بكرة.
العشرون: ليلة ست وعشرين، وهو قول لم أره صريحًا إلا أن عياضًا قال: ما من ليلة من ليالي العشر الأخير، إلَّا وقد قيل فيها: إنها ليلة القدر.
الحادي والعشرون: ليلة سبع وعشرين.
الثاني والعشرون: ليلة الثامن والعشرين.
والثالث والعشرون: أنها ليلة تسع وعشرين، حكاه ابن العربي.
الرابع والعشرون: أنها ليلة الثلاثين، حكاه عياض.
الخامس والعشرون: أنها في أوتار العشر الأخير، قال في "الفتح" (١): وهو أرجح الأقوال.
السادس والعشرون: مثله بزيادة الليلة الأخيرة.
السابع والعشرون: تنتقل في العشر الأواخر كلها، قاله أبو قلابة، ونص عليه مالك والثوري وأحمد وإسحاق.
(١) "فتح الباري" (٤/ ٢٦٥).