للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السُّورَتَيْنِ في رَكعَةٍ؛ {النَّجْم} وَ {الرَّحْمن} في رَكعَةٍ، وَ {اقتربت} وَ {الْحَاقَّة} في رَكعَةٍ، وَ {والطُّورَ} وَ {الذَّارِيَاتِ} هو في رَكْعَةٍ، و {إذا وَقَعَتْ} وَ {نُون} في رَكْعَةٍ، وَ {سَأَلَ سَائِلٌ} وَ {النَّازعات} في رَكْعَةٍ، وَ {ويلٌ لِلْمُطَفِّفِين} وَ {عَبَسَ} في رَكْعَةٍ، وَ {المدثر} وَ {الْمُزَّمّل} في رَكْعَةٍ، وَ {هَلْ أَتَى} وَ {لَا أُقْسِمُ بيَوْمِ القيامة} في رَكعَةٍ، وَ {وعَمَّ يَتَسَاءَلُونَ} وَ {الْمُرْسَلَاتِ} في ركعة وَ {الدُّخَانَ} وَ {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} في رَكْعَةٍ".

===

(السُّورَتَيْنِ) أي يقرأ السورتين منها (في رَكعَةٍ) ثم فصله بقوله ({النَّجْم} (١) وَ {الرَّحْمن} في رَكعَةٍ، وَ {اقتربت} وَ {الْحَاقَّة} في رَكعَةٍ، وَ {والطُّورَ} وَ {الذَّارِيَاتِ} في رَكْعَةٍ، و {إذا وَقَعَتْ} وَ {نُون} في رَكْعَةٍ، وَ {سَأَلَ سَائِل} وَ {النَّازعات} في رَكْعَةٍ، وَ {ويلٌ لِلْمُطَفِّفِين} وَ {عَبَسَ} في رَكْعَةٍ، وَ {المدثر} وَ {الْمُزَّمّل} في رَكْعَةٍ، وَ {هَلْ أَتَى} وَ {لَا أُقْسِمُ بيَوْمِ القيامة} في رَكعَةٍ، وَ {وعَمَّ يَتَسَاءَلُونَ} وَ {الْمُرْسَلَاتِ} في ركعة, وَ {الدُّخَانَ} وَ {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} في رَكْعَةٍ". (٢).

ويشكل هذا بما أخرج البخاري (٣) وغيره من حديث واصل عن أبي وائل عن عبد الله، وفيه: إني لأحفظ القرناء التي كان يقرأ بهن النبي - صلى الله عليه وسلم - ثماني عشرة سورة من المفصل، وسورتين من آل حم, لأن رواية أبي داود وغيره لم يختلف في أنه ليس في العشرين من الحواميم غير الدخان فيحمل على التغليب، أو فيه حذف كأنه قال: وسورتين إحداهما من آل حم، وكذا ما وقع في رواية البخاري (٤) من حديث عمرو بن مرة عن أبي وائل قوله: "فذكر عشرين سورة من المفصل" محمول على التجوز, لأن الدخان ليست من المفصل، ولذلك فصلها من المفصل في رواية


(١) وهذا الترتيب يخالف الترتيب الذي حكاه الحافظ عن أبي داود. انظر: "فتح الباري" (٢/ ٢٥٩). (ش).
(٢) ولا يكره الجمع بين السورتين في ركعة، صرح به في "البدائع" (١/ ٤٨٢). (ش).
(٣) أخرجه البخاري (٥٠٤٣)، ومسلم (٢٧٨/ ٨٢٢).
(٤) "صحيح البخاري" (٧٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>