للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِنَّ رَسُولَ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - كانَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَشُوصُ فَاهُ بِالسِّوَاكِ. [خ ٢٤٥، م ٢٥٥، ن ٢، جه ٢٨٦]

٥٥ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا حَمَّادٌ، نَا بَهْزُ بْنُ حَكِيم، عن زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى ,

===

إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا قام من الليل (١) يشوص فاه بالسواك)، والشَّوص: دلك الأسنان بالسواك عرضًا، وقيل: هو الغسل، وقيل: التنقية (٢)، فهذه أقوال الأئمة فيه، كذا قال النووي (٣)، وفي رواية مسلم: "إذا قام ليتهجد".

٥٥ - (حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد) بن سلمة، (نا بهز بن حكيم) بن معاوية بن حيدة، أبو عبد الملك، القشيري البصري، وثقه علي بن المديني ويحيى بن معين والنسائي، وقال أبو حاتم: لا يحتج به، وقال صالح جزرة: بهز عن أبيه عن جده إسناد أعرابي، وقال الحاكم: كان من الثقات ممن يجمع حديثه، وإنما أسقط من الصحيح روايته عن أبيه عن جده, لأنها شاذَّة, لا متابع له عليها، وقال الآجري عن أبي داود: هو عندي حجة، وعند الشافعي ليس بحجة، مات بعد سنة ١٤٠ هـ، وقيل قبل سنة ١٦٠ هـ.

(عن زرارة بن أوفى) العامري الحرشي، بمهملة وراء مفتوحتين ثم معجمة، أبو حاجب البصري، قاضيها، ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال النسائي: ثقة، وكذلك وثّقه ابن سعد والعجلي، وقال أبو حيان


(١) ولفظ البخاري: "إذا قام للتهجد"، وكذا لمسلم وغيره، فالظاهر التخصيص به، كذا في "الغاية". (ش).
(٢) وقيل: هو الإمرار على الأسنان من الأسفل إلى الفوق. "ابن رسلان". (ش).
(٣) "شرح صحيح مسلم" (٢/ ١٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>