للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٤٤ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ وَمُسَدَّدٌ قَالَا: نَا حَمَّادٌ، عن أَيُّوبَ، عن مُحَمَّدٍ، عن أَنَسِ بْنِ مَالكٍ: "أَنَّهُ سُئِلَ: هَلْ قَنَتَ النَّبِيُّ (١) - صلى الله عليه وسلم - في صَلَاةِ الصُّبْحِ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، فَقِيلَ لَهُ: قَبْلَ الرُّكُوعِ أَوْ بَعْدَ الرُّكُوعِ (٢)؟ قَالَ: بَعْدَ الرُّكُوعِ. قَالَ مُسَدَّدٌ: بِيَسِيرٍ (٣). [خ ١٠٠١، م ٦٧٧، ن ١٠٧١، جه ١١٨٣، دي ١٥٩٦]

١٤٤٥ - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عن أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ، عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: "أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَنَتَ شهْرًا ثُمَّ تَرَكَهُ". [م ٦٧٧، حم ٣/ ١٨٤، وانظر سابقه]

١٤٤٦ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، نَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، نَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ،

===

١٤٤٤ - (حدثنا سليمان بن حرب ومسدد قالا: نا حماد، عن أيوب) السختياني، (عن محمد) بن سيرين، (عن أنس بن مالك أنه سئل: هل قنت النبي -صلى الله عليه وسلم- في صلاة الصبح؟ فقال) أنس: (نعم، فقيل له: قبل الركوع) أي من الركعة الثانية (أو بعد الركوع، قال: بعد الركوع، قال مسدد: بيسير) (٤) أي زاد مسدد بعد قوله: "بعد الركوع" لفظ "بيسير"، ولم يقله سليمان بن حرب.

١٤٤٥ - (حدثنا أبو الوليد الطيالسي) هشام بن عبد الملك، (نا حماد بن سلمة، عن أنس بن سيرين، عن أنس بن مالك: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قنت شهرًا) في صلاة الصبح (ثم تركه) لأنه قنت في نازلة، فارتفعت وزالت.

١٤٤٦ - (حدثنا مسدد، نا بشر بن المفضل، نا يونس بن عبيد،


(١) في نسخة: "رسول الله".
(٢) في نسخة: "بعده".
(٣) في نسخة: "يسير".
(٤) ولفظ الشيخين: "بعد الركوع يسيرًا"، والظاهر أن معناه "أيامًا" كما يدل عليه في بعض طرقه "شهرًا"، فتأمل، انتهى. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>