حَدَّثَهُ، عن مَالِكِ بْنِ يَسَارٍ السَّكُونِيَّ ثُمَّ الْعَوْفِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:"إِذَا سَأَلْتُمُ الله فَاسْأَلُوهُ بِبُطُونِ أَكُفكُمْ، وَلَا تَسأَلُوهُ بِظُهُورِهَا".
(حدثه) أي أبو بحرية أبا ظبية (عن مالك بن يسار السكوني ثم العوفي) صحابي، قال سليمان بن عبد الحميد شيخ أبي داود: لمالك بن يسار عندنا صحبة. وفي نسخة من "السنن": ما لمالك عندنا صحبة بزيادة ما النافية، وقال البغوي: لا أعلم بهذا الإسناد غير هذا الحديث، ولا أدري له صحبة أو لا، والعوفي بفتح العين المهملة وسكون الواو وبالفاء، كذا في "جامع الأصول".
(أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا سألتم الله فاسألوه ببطون أكفكم، ولا تسألوه بظهورها) تقدم شرحه (قال أبو داود: قال سليمان بن عبد الحميد: له عندنا صحبة، يعني مالك بن يسار).
١٤٨٧ - (حدثنا عقبة بن مكرم، نا سلم بن قتيبة) مصغرًا، الشعيري بفتح المعجمة، أبو قتيبة الخراساني، نزيل البصرة، قال في "التقريب": صدوق، (عن عمر بن نبهان) بفتح النون وسكون الموحدة، العبدي، ويقال: الغبري بضم المعجمة وفتح الموحدة الخفيفة، البصري، خال محمد بن بكر البرساني، له عند أبي داود في الدعاء ببطون كفيه وظاهرهما، ضعيف، (عن قتادة، عن أنس بن مالك قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (١) يدعو هكذا بباطن كفيه وظاهرهما) أي مرة
(١) ذكر الكبيري الدعاء على أنحاء أربعة: دعاء رغبة، ورهبة، وتضرع، وابتهال، وكذا في "الشامي" (٢/ ٢٦٤). (ش).