للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَالَ أَبُو دَاوُدَ: قَالَ شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ وَمَعْمَرٌ وَالزُّبَيْدِيُّ، عن الزُّهْرِيِّ في هَذَا الْحَدِيثِ: لَوْ مَنَعُونِي (١) عَنَاقًا

===

وروى ابن السرح وسليمان بن داود - شيخا المصنف - عن ابن وهب، عن يونس، عن الزهري، وقال: عقالًا، لكن يشكل على هذا قولُ المصنف: ورواه ابن وهب، عن يونس قال: عناقًا، بأن المصنف خالف ذلك القول، فأخرج رواية ابن وهب، عن يونس، عن الزهري وقال: عقالًا، فإن كان هذا من غير رواية ابن السرح وسليمان بن داود فكان اللازم أن يصرح به، ولم أجد رواية ابن وهب فيما عندي من الكتب.

(قال أبو داود: قال شعيب بن أبي حمزة ومعمر والزبيدي، عن الزهري في هذا الحديث: لو منعوني عناقًا) أما رواية شعيب بن أبي حمزة فأخرجها النسائي في "مجتباه" (٢) في موضعين: أولهما في "الجهاد"، قال فيه: عناقًا، وفي نسخة: عقالًا، وثانيهما في "استتابة المرتدين"، وقال فيه: عناقًا، وأخرج حديثه البخاري (٣) أيضًا في "الزكاة"، فقال: عناقًا.

أما معمر فروى عنه عمران القطان أبو العوام عند النسائي (٤)، والحاكم، من حديث أنس، قال فيه: عناقًا، ثم قال بعد تمام الحديث: قال أبو عبد الرحمن: عمران القطان ليس بالقوي في الحديث، وهذا الحديث خطأ، والذي قبله هو الصواب، حديث الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي هريرة.


(١) في نسخة: "قال: لو منعوني".
(٢) "سنن النسائي" (٣٠٩٢ - ٣٩٧٣).
(٣) "صحيح البخاري" (١٣٩٩)، وأيضًا أخرجه أحمد (١/ ١٩)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (١٥/ ٨٤) رقم (٥٨٥٤)، والبيهقي (٤/ ١٠٤)، وابن حبان (١/ ٤٤٩) رقم (٢١٦).
(٤) "سنن النسائي" (٣٠٩٤)، و"المستدرك" (١/ ٣٨٦ - ٣٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>