للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٢٠ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الدَّارَابِجِرْدِيُّ (١):

===

والثالث: أهو "أدوا صدقة الفطر صاعًا من تمر أو قمح عن كل رأس"، أو هو "صدقة الفطر صاع من بر أو قمح عن كل اثنين"؟ قال في "الإِمام": ويمكن أن يصرف رأس إلى اثنين، لكن تبعده رواية بين اثنين. وهي من طرقه الصحيحة التي لا ريب فيها طريق عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، عن ابن شهاب، عن عبد الله بن ثعلبة قال: خطب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الناس قبل يوم الفطر بيوم أو يومين، فقال: "أدوا صاعًا من بر أو قمح بين اثنين، أو صاعًا من تمر أو شعير، عن كل حر وعبد، صغير أو كبير"، وهذا سند صحيح، انتهى.

١٦٢٠ - (حدثنا علي بن الحسن) بن موسى الهلالي، أبو الحسن بن أبي عيسى، كتب في "التقريب": (الدَّارَابِجِرْدِيّ) بالدال المهملة، بعدها ألف، ثم قال: بكسر الموحدة والجيم وسكون الراء، وفي "الخلاصة"، و"تهذيب التهذيب": الدرابجردي بغير ألف بعد الدال، وكتب في "حاشية الخلاصة" حكايته عن "التهذيب": نسبة إلى دارابجرد، محلة متصلة في الصحراء بأعلى نيسابور.

وقال السمعاني في "الأنساب" (٢): الدارابجردي: بفتح الدال، والراء المهملتين، وسكون الباء المنقوطة بواحدة، وكسر الجيم، وسكون الراء، وكسر الدال المهملتين، هذه النسبة إلى دارابجرد، وهي بلدة من بلاد فارس، خرج منها جماعة من العلماء والمحدثين، منهم أبو علي الحسن بن محمد بن يوسف الدارابجردي، وأما أبو الحسن علي بن الحسن بن موسى بن ميسرة الدارابجردي، فهو منسوب إلى محلة من محال نيسابور، يقال لها: دارابجرد. وظني أن أهل دارابجرد فارس كانوا ينزلون إليها فنسبت المحلة إليهم، وعلي بن


(١) في نسخة: "الدرابجردي".
(٢) "الأنساب" (٥/ ٢٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>